أعلن الدكتور مصطفى أمين، مساعد وزير الآثار، أن مكتبة الإسكندرية تقود إحدى المسيرات من خلال مؤتمر "الفن الإسلامي" وسيذكرها التاريخ لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي يعرقل التقدم في بلادنا، وأضاف "أمين"، من المسلم به أن للفن دور رائد في تغيير سلوك الإنسان ومحاربة الإرهاب الجبان، ويدعو إلى قيم السلام واحترام الآخر، وتتعرض مصر لمخطط لابد أن نواجهه بالفن والإعلام والأزهر الشريف، كما أنه لابد من فتح نوافذ من البرامج الثقافية جنبًا إلى جنب مع التى تحتفى بالموسيقى والسينما وغيرها من التى تشيع البهجه من خلال الفنون الإسلامية وتوحد البشر.

وأوضح مساعد وزير الآثار، أن الجمال والفن مهمة جيدة في مواجهة التوحش لإعادة الروح الإنسانية التى يجب أن تتعالى على التطرف الذي نتج عنه الدم والحرائق.وتابع أمين، أن الفن هو معبر للهويات والتميز بين البشر، ويقرب الناس بعضهم بعضًا كما أنه  وسيلة للتحرر من أثر الهيمنة والتطرف، فالجماعات المتطرف تحبط الفن والجمال، والفن الإسلامي لا يتحدث عن الإسلام فقط فهو التعبر الجميل عن الكون والإنسان.

جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر "الفن الإسلامي في مواجهة التطرف" والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة 21–23 مارس/ آذار 2018، بحضور عدد الشخصيات العامة والأدباء المفكرين.