اختفاء السفن

تضم البحار والمحيطات حول العالم آلاف السفن الغارقة التي تعود إلى آلاف السنين، والتي حملت معها الكثير من الغموض والرعب، وشاعت قصصها بين الأقدمين، وأرجعوها إلى حوادث وقوى طبيعية غامضة لا يعرفها أحد، لذلك يرى العلماء والمؤرخون أن اكتشاف حطام أي سفينة هو بمثابة اكتشاف كنز جديد، يستحق احتفالًا عالميًا ، لأنه من الممكن أن ينهي حالة من الغموض.

سفينة الأشباح

عثر صيادون قبل يومين على سفينة مهجورة أمام سواحل ميانمار في منطقة "يانجون"، أطلقوا عليها اسم "سفينة الأشباح" كونها مهجورة، كما أثارت الشرطة والكثير من الناس، "فكيف لسفينة مهجورة بهذا الحجم أن تصل إلى ميانمار من دون بحارة ولا حمولة عليها"، بالإضافة إلى أن طولها يبلغ 177 مترًا، والتي تم الكشف بأنها تم تصنيعها عام 2001، واختفت في ظروف غامضة عام 2009.

روزالي الفرنسية

يعود تاريخ اختفائها إلى أربعينيات القرن الثامن عشر، كما أنها صنفت ضمن أشهر حالات اختفاء السفن، بعدما اختفت في ظروف غامضة، وكان الأغرب في اختفاء هذه السفينة، أنها لم تكن تحمل في طياتها أي إنسان، وخالية من البشر وأي مقتنيات في داخلها، لكنها اختفت في ظروف غامضة لا يعلمها أحد.

سفينة الأقاويل

تعتبر "ليدي لافيبوند" إحدى أشهر السفن المختفية التي دارت بشأنها الكثير من الأقاويل والحكايات، والتي لم يثبت صحتها حتى الوقت الحالي ،و فقدت هذه السفينة في أربعينيات القرن السابع عشر، وتداول الكثير أن قبطان السفينة كان مغرمًا بزوجته، ولم ينتبه للقيادة واصطدم بصخرة، لكن الغريب أن هذه السفينة تظهر على فترات متباعدة في نفس المنطقة، وتختفي مرة أخرى.

أتلانتا ومثلث برمودا

تعد إحدى أشهر السفن البريطانية التي فقدت في منطقة مثلث برمودا، وذلك خلال ثمانينيات القرن الثامن عشر، والتي كان على متنها أكثر من 290 شخصًا و فقدوا جميعًا، وكثرت الآراء بشأن اختفاء السفن في هذه المنطقة، ولم يثبت صحة أحدها حتى هذا اليوم، خاصة أن السلطات البريطانية قد قامت بإخراج ستة سفن كبرى للبحث عن السفينة المفقودة في تلك المنطقة التي فقدت فيها، ولكن عملية البحث لم تأت بنتائج جيدة، بل تم غرق السفن الست، واستمرت عملية البحث شهرًا كاملًا حتى توقف لعدم التوصل لنتائج واضحة عن الأمر، وتجنبًا لغرق أي سفينة أخرى.

سفينة ابن رئيس أميركا

تعد سفينة ثيودوسيا بور، السفينة الخاصة بإحدى أبناء أرون بور رئيس الولايات المتحدة خلال القرن الثامن عشر، والتي فقدت هي وكل ما تحمله من أشخاص ومحتويات بشكل غريب وفي ظروف غامضة في مثلث برمودا، ولم يتم العثور عليها حتى هذه اللحظة.