خالد العنانى

يواصل الدكتور خالد العنانى وزير الاثار جولته بالبحر الأحمر اليوم الثانى وتفقد الوزير واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الاحمر القلعة العثمانية وقسم شرطة القصير القديم في إطار جولة تفقدية قاما بها ، للمناطق الاثرية علي مر العصور منها الفرعونية والرومانية والاسلامية داخل محافظة البحر الأحمر .

وأكد محافظ البحر الأحمر بأن القلعة العثمانية تعد قصر ضخم يُنظر إليه باعتباره مركزاً للمدينة، يتحكم فيها بشكل كامل، مشيد فوق هضبة مرتفعة من الحجر الجيرى، مغطاة بزلط مستدير الشكل، ويتجمّع فى سلسلة من تلال تتكون كلها من الزلط المستدير، بمثابة نهاية لسلسلة الجبال العالية التى تحد الأفق من جهة الغرب، أو القلعة العثمانية حامية الحدود المصرية من الجهة الشرقية.

وأضاف عبد الله بأن القلعة العثمانية  تقع فى وسط مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، ويرجع تاريخها إلى عهد السلطان قنصوه الغورى فى العصر العثمانى عام 1799 ميلادية، بهدف حماية الحدود المصرية، ورغم كل الأحداث التى شهدتها المدينة ظلت القلعة صامدة كما هى .

ومن ناحية أخري أكد وزير الاثار  أن القلعة تُعتبر مزاراً سياحياً متميزاً يجذب آلاف السياح لكونها تقع على البحر الأحمر، ولرمزيتها سواء فى الحضارة الإسلامية أو الفرعونية، مشيراً إلى أن هيئة الآثار قررت افتتاحها كمزار سياحى ـ يعمل علي جذب وتنشيط السياحة ويكون لها مردود اقتصادي .