اختفت العديد من الظواهر التى كانت متواجدة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى الدورات السابقة، نظرا لأن إقامة هذه الدورة استثنائية، حيث إنها أقيمت فى غير موعدها من أجل التصدى لفيروس كورونا والحد من انتشاره، وتم إلغاء الفعاليات والأنشطة والندوات من المعرض وتم بثها فقط على المنصة الاليكترونية المقدمة مع المعرض.

ونستعرض معا الظواهر التى اختفت:

حفلات التوقيع داخل الأجنحة

قررت إدارة معرض الكتاب، منع إقامة حفلات توقيع الكتب لتفادى الزحام داخل الأجنحة، كما أنها فرضت عقوبات لمن يخالف التعليمات، ولكن بعد دراسة للوضع تقرر إقامة حفلات فى ساحات المعرض الخارجية فى الهواء بداية من اليوم السابع من انطلاق المعرض.

أكشاك الموسيقى

عرف عن أكشاك الموسيقى التى كانت توضع فى الساحات، بأنها تقوم بجذب أكبر عدد من الزائرين، لهذا تم تفادى وجود أكشاك الموسيقى لتفادى الزحام الشديدة ومنع الإصابة والعدوى من فيروس كورونا.
 
أجهزة البلاى استيشن
جذبت أجهزة الباى استيشن أكبر عدد من الأطفال الذين كانوا يقومون بشراء الكتب واللعب بأجهزة البلاى استيشن، وتسببت الأجهزة فى خلق زحام فى الدورات السابقة.
 
يذكر أن فعاليات الدورة 52 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، انطلقت تحت شعار "فى القراءة حياة" يوم 30 يونيو، وتم فتح أبواب مركز مصر للمعارض للجمهور من 1 يوليو، فى الساعة 10 صباحا ويستمر حتى الساعة 10 مساء يوميا عدا يوم الجمعة، حيث تفتح أبواب المعرض فى ذلك اليوم من الساعة 1 ظهرا حتى 10 مساء، وتسهيلا على زوار المعرض تم وضع خرائط بأماكن دور النشر فى واجهة كل قاعة.
 
وتأتى مبادرة "ثقافتك كتابك" التى أطلقتها وزيرة الثقافة شهدت إقبالا كبيرا من الزوار، حيث يتراوح أسعار الكتب فيها من 1 إلى 20 جنيها، هذا إلى جانب الإقبال على إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، إضافة إلى أجنحة الهيئة العامة لقصور الثقافة ودار الإفتاء وجناح الكتب التعليمية والأطفال.

قد يهمك ايضا

"وزيرة الثقافة المصرية" تعلن زيادة الطاقة الاستيعابية لمعرض الكتاب لـ 140 ألف زائر يوميًّا

"قصور الثقافة" تبيع 10 آلاف نسخة من إصداراتها في أول يومين من معرض الكتاب