سامح شكري

يتوجه وزير الخارجية  سامح شكري  اليوم الإثنين، إلى العاصمة اليونانية أثينا للمشاركة في فعاليات الجولة الثانية من المؤتمر الوزاري الخاص بالتعددية الثقافية والدينية والتعايش السلمي في منطقة الشرق الأوسط، والمقرر عقده على مدار يومي 30 و31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري. وفي تصريح للمستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى التناقش بشأن الأزمات الإنسانية التي تمر بها عدد من الطوائف والمجتمعات الدينية والثقافية في منطقة الشرق الأوسط، نتيجة النزاعات التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية، وبحث أفضل السبل لحماية حقوق وحريات تلك الطوائف من خلال إقامة حوار شامل بين مختلف الجهات الإقليمية والدولية الفاعلة لتعزيز مفاهيم التعايش السلمي والتفاهم المتبادل بين كافة الطوائف في المنطقة.
 
هذا، ويشارك في المؤتمر وزراء خارجية وسياسيون ورجال دين وأكاديميون بالدول المعنية في المنطقة، من أجل تبادل الأفكار ووجهات النظر بشأن المواضيع ذات الصلة. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أنه من المقرر أن تركز أعمال المؤتمر على دور القيادات الدينية في منطقة الشرق الأوسط في أزمة اللاجئين، وبخاصة في عملية إعادة إدماجهم باختلافاتهم الدينية والثقافية في مجتمعات الدول المستضيفة، فضلاً عن الدور الهام لوسائل الإعلام والقيادات الدينية في الترويج للتعددية الدينية والثقافية بالمنطقة.