القاهره - مصراليوم
نشر وزير الأقاف الدكتور محمد مختار جمعة، منشورا جديدا عبر صفحته على فيس بوك، يتحدث فيه عن "الأضحية وما يجزئ فيها"، وذلك فى إطار حملة تصحيح المفاهيم".وقال الوزير: عن سلمة بن الأكوع (رضى الله عنه) قال : قال النبى (صلى الله عليه وسلم) : "مَنْ ضَحَّى مِنْكُمْ فَلاَ يُصْبِحَنَّ بَعْدَ ثَالِثَةٍ وَبَقِيَ فِى بَيْتِهِ مِنْهُ شَىءٌ"، فَلَمَّا كَانَ العَامُ المُقْبِلُ ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله ، نَفْعَلُ كَمَا فَعَلْنَا عَامَ المَاضِى؟ قَالَ: " كُلُوا وَأَطْعِمُوا وَادَّخِرُوا ، فَإِنَّ ذَلِكَ العَامَ كَانَ بِالنَّاسِ جَهْدٌ ، فَأَرَدْتُ أَنْ تُعِينُوا فِيهَا"، (أخرجه البخارى).وعن أبى سعيد الخدرى (رضى الله عنه) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " لا تَأْكُلُوا لُحُومَ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ"، فَشَكَوْا إِلَى رَسُولِ الله (صلى الله عليه وسلم) : أَنَّ لَهُمْ عِيَالا ، وَحَشَمًا ، وَخَدَمًا، فَقَالَ:" كُلُوا ، وَأَطْعِمُوا، وَاحْبِسُوا، أَوْ ادَّخِرُوا" ، (أخرجه مسلم).
وعَنْ عَبْدِ الله بْنِ وَاقِدٍ ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ الله (صلى الله عليه وسلم) عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الضَّحَايَا بَعْدَ ثَلَاثٍ"، قَالَ عَبْدُ الله بْنُ أَبِى بَكْرٍ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَمْرَةَ ، فَقَالَتْ: صَدَقَ ، سَمِعْتُ عَائِشَةَ (رضى الله عنها) تَقُولُ: دَفَّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ حَضْرَةَ الْأَضْحَى زَمَنَ رَسُولِ الله (صلى الله عليه وسلم)، فَقَالَ رَسُولُ الله (صلى الله عليه وسلم) : "ادَّخِرُوا ثَلَاثًا، ثُمَّ تَصَدَّقُوا بِمَا بَقِيَ" ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله ، إِنَّ النَّاسَ يَتَّخِذُونَ الْأَسْقِيَةَ مِنْ ضَحَايَاهُمْ ، وَيَجْمُلُونَ مِنْهَا الْوَدَكَ ، فَقَالَ رَسُولُ الله (صلى الله عليه وسلم): (وَمَا ذَاكَ؟) قَالُوا : نَهَيْتَ أَنْ تُؤْكَلَ لُحُومُ الضَّحَايَا بَعْدَ ثَلَاثٍ ، فَقَالَ: " إِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ مِنْ أَجْلِ الدَّافَّةِ الَّتِى دَفَّتْ، فَكُلُوا وَادَّخِرُوا وَتَصَدَّقُوا" (أخرجه مسلم).وعن ابن عمر (رضى الله عنهمـا) أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قـال :" لَا يَأْكُلُ أَحَدُكُمْ مِنْ لَحْمِ أُضْحِيَتِهِ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ" ، (أخرجه الترمذى) .
وأضاف : "من خلال قراءتنا لسياق هذه الأحاديث ومناسبة كل منها يتضح لنا أن حديث " كلوا وتصدَّقوا وَادَّخِرُوا "، وحديث " لا تَأْكُلُوا لُحُومَ الْأَضَاحِى فَوْقَ ثَلَاثٍ " لم ينسخ أى منهما الآخر، إنما كان كل منهما فى حال معين، فحيث يكون الرخاء والسعة يكون العمل بقوله (صلى الله عليه وسلم): " كلوا وتصدَّقوا وَادَّخِرُوا"، وحيث يكون بالناس جهد وحاجة أو شدة وفاقة يكون العمل بقوله (صلى الله عليه وسلم) : " لا يأكل أحدكم من أضحيته فوق ثلاثة أيام" ، ذلك أنه لما نهاهم (صلى الله عليه وسلم) عن الأكل فوق ثلاث سألوه فى العام الذى يليه، يا رسول الله كنت نهيتنا أن نأكل من الأضحية فوق ثلاث، فقال (صلى الله عليه وسلم) :" كلوا وأطعموا وادخروا، فإن ذلك العام كان بالناس جهد فأردت أن يعينوا فيهم".
وواصل: "وأكثر الناس إنما يحفظون أو يفهمون أو يقفون عند قوله (صلى الله عليه وسلم) : " كُلُوا وَأَطْعِمُوا وادَّخِرُوا "، وينظرون بما يشبه التقديس إلى أقوال بعض الفقهاء بتقسيم الأضحية إلى ثلاثة أقسام : ثلث للفقراء، وثلث للإهداء، وثلث للإنسان وأهله، على أن هذا التقسيم هو عملية تقريبية للتصرف، وكان القصد منه ألا يجور المضحى على نصيب الفقراء، وأن يخصهم ولو بالثلث فى أضحيته، فمن زاد زاده الله فضلا".ونوه أنه يغفل كثير من الناس عن أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) لما رأى بالناس فاقة قال لهم: " مَنْ ضَحَّى مِنْكُمْ فلا يُصْبِحَنَّ بعدَ ثالثةٍ وفى بيتِهِ منهُ شىءٌ، فلمَّا كانَ العامُ المُقْبِلُ قالوا: يا رسولَ الله! نفعَلُ كما فَعَلْنا العامَ الماضى؟ قالَ: كُلوا، وأَطْعِموا، وادَّخِروا؛ فإِنَّ ذلكَ العامَ كانَ بالنَّاسِ جَهْدٌ، فأرَدْتُ أنْ تُعينوا فيها "، فحيث يكون الرخاء والسعة يكون العمل بقوله (صلى الله عليه وسلم): "كلوا وتصدقوا وادخروا"، وحيث يكون بالناس جهد وحاجة أو شدة وفاقة يكون العمل بقوله (صلى الله عليه وسلم) : " من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة وفى بيته منه شىء".وأكد على أهمية التوسعة على الفقراء والمحتاجين وإكرامهم بالنصيب الأوفر من الأضحية، فعندما سأل نبيُّنا (صلى الله عليه وسلم) السيدةَ عائشةَ (رضى الله عنها) حين ذبحوا شاة، فقال لها: " مَا …
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
وزير الأوقاف يعلن افتتاح 1413 مسجدًا خلال 8 أشهر
وزير الأوقاف ومحافظ الجيزة يفتتحان مسجد «أبوشقة» في بالم هيلز بأكتوبر