المتحف المصري

سلم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خطة التطوير الشامل للمتحف المصري بالتحرير، والتي أعدها اتحاد المتاحف الأوروبية وسفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة. جاء ذلك بحضور الوزير مفوض داليا عبد الفتاح المشرف العام على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية والاتفاقيات و مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف و صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري، وأعضاء اللجنة التوجيهية لمشروع تطوير المتحف المصري الذي يموله الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.ويقع المتحف المصري في قلب العاصمة المصرية القاهرة ويطل على ميدان التحرير، وهو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية.

وتم افتتاح المتحف في موقعه الحالي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني خلال عام ١٩٠٢م، وذلك بعد تنقل آثار المتحف أكثر من مرة بعدة مواقع حتى انتهى بها المطاف في المبنى الحالي.ويتكون المتحف من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقاً للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، بالإضافة إلى قاعتين للمومياوات الملكية. ومن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف صلاية الملك نعرمر، وتمثال الملك خوفو، و قناع الملك توت عنخ آمون بالإضافة إلى عدد كبير من الكنوز الملكية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير السياحة والآثار يُتابع آخر مستجدات الأعمال في المتحف المصري الكبير

وزير السياحة والاثار المصري يُناقش الخطة الترويجية للمتحف المصري الكبير