أعلنت سفيرة روسيا الدائمة لدى منظمة الأمم المتحدة للثقافة والفنون الـ"يونيسكو" اليانورا ميتروفانوفا، عن قلق المنظمة العميق إزاء عمليات التهريب الضخمة للتحف الفنية من سوريا. وقالت ميتروفانوفا، في تصريح خاص لإذاعة "صوت روسيا"، اليوم، إنه يتوجب حاليا تنفيذ آليات معاهدة منع تهريب التحف الفنية وتطبيقها في سوريا، مشيرة إلى حدوث "نهب وتهريب غير شرعي ضخم للآثار والفن وغيرها، لذلك توجهت لجنة التراث العالمي بالدرجة الأولى إلى الدول المجاورة لسوريا". وبشأن الحفاظ على الآثار ذات الأهمية العالمية، أكدت ميتروفانوفا أن مدينة حلب السورية الآن مدمرة فعلا، وهي تعتبر من مواقع التراث العالمي، فيما تبقى المواقع الأخرى مهددة في ظروف الحرب الأهلية في البلاد. وأفاد تقرير نشر في مارس الماضي بأن آثارا قيمتها 2 مليار دولار قد هربت إلى خارج سورية، كما أدت أيضا الحرب الأهلية إلى إحداث دمار لا يمكن إصلاحه لعدد من أهم المواقع التاريخية في العالم.