يُنظِّم "بيت العود العربيّ" التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حفلاً موسيقيًا، الخميس المقبل 24 نيسان/ أبريل، ضمن برنامج "الخميس الأخير من كل شهر"، يحيه مجموعة من العازفين المميزين الذين تخرجوا من "بيت العود العربي". وسيُقدّم نخبة من أمهر العازفين الذين تخرجوا من البيت حفلاً موسيقيًا تحت اشراف مؤسس البيت الموسيقار نصير شمة، على مسرح منارة السعديات في أبوظبي، ويضم الحفل كل من الموسيقيين محمد دحي وأحمد حسين الشيخ ومازن باقر بالإضافة إلى إياد الخالدي. ويُعَد الفنان أحمد حسين الشيخ أصغر خريجي "بيت العود"، يبلغ من العمر 14سنة،  انتسب إلى بيت العود العربي سنة 2008 ليتعلم آله القانون على يد الموسيقار بسام عبد الستار، وتخرج منه بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، وتمكن من تقديم العديد من الحفلات الموسيقية أشهرها "مهرجان كولمان" لموسيقى الجاز في دار الأوبرا المصرية في العام 2012، وحفل الأوركسترا الألمانية في افتتاح كأس دبي العالمي للفروسية في العام 2014. أما العازف والمؤلف الموسيقي مازن الباقر فقد تلقى تعليمه في علوم وفنون العود في بيت العود العربي وتخرج منه بدرجة امتياز، ويُعتبر مازن أول خريج سوداني يتخرج من بيت العود في أبوظبي، ولخبرته الطويلة استطاع تأسيس أول فرقة سودانية متخصصة في الموسيقى الشرقية. وانضم إياد الخالدي إلى بيت العود العربي في أبوظبي منذ تأسيسه، وكان ثاني خريج من البيت، وكانت له مشاركات موسيقية عدة ومتنوعة أبرزها أوركسترا الشرق سنة 2008 و حفلة في باريس في نيسان/ أبريل 2010، ومهرجان أصيلة في المغرب ومهرجانات بعلبك في لبنان. يُذكر أن "بيت العود العربي" أنشئ العام 2008 بهدف نشر الثقافة والوعي الموسيقي بآلة العود، التي تُعد من أقدم الأدوات الموسيقية العربية، والتي ترتكز عليها الكثير من المدارس الموسيقية في الشرق. ويعمل البيت على تدريس تقنيات العزف على آلة العود بمختلف أساليبها، وتيسير التعامل مع مختلف مدارس العود المعروفة، وإيجاد جيل جديد من الموسيقيين المحترفين، وتخريج عازفين على مستوىً عالٍ من التخصص.