استضاف المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، والذي يحتضن المومياوات المصرية منتدى الفن الدولي من أجل التنمية في دورته الأولى، والذي يشمل فنانين من أكثر 30 دول مختلفة يجتمعون تحت سقف واحد ليعرضوا أعمالهم الفنية في رحاب أحد أهم المتاحف المصرية والذي يعتبر مركزًا ثقافيًا، مما يؤكد أن استمرارية الفن التشكيلي عبر التاريخ هي أحد محاور التنمية المستدامة. ونظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، جولة افتراضية لمنتدى الفن بمشاركة 150 فنانا عالميًا ولزيارة من هنـــــــا. والمنتدي أقام تحت رعاية من وزارة الثقافة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ووزارة السياحة ووزارة الهجرة ووزارة البيئة وهيئة تنشيط السياحة.

في عام 1982 أعلنت منظمة اليونسكو بناء على طلب الحكومة المصرية عن حملة دولية لإنشاء متحف النوبة في أسوان والمتحف القومي للحضارة المصرية بالقاهرة، تم الإعلان عن مسابقة معمارية لتصميم المتحف حيث اختير التصميم الحالي وهو لمهندس معماري مصري، وأسفرت الجهود المشتركة عن اختيار الموقع الحالي في منطقة الفسطاط والذي تم اختياره عام 1999 بدلا من أرض الجزيرة التي تم تحديدها سابقا، وتعرف حاليا باسم دار الأوبرا المصرية. تم وضع حجر الأساس للمتحف عام 2002 بعد أعمال الحفائر التي تمت بالموقع في عام 2000، وتهدف الجهود المشتركة لليونسكو والحكومة المصرية بشكل جماعي إلى إنشاء متحف يعكس الجوانب الثقافية المختلفة التاريخ مصر الغني من خلال تبني الأساليب المتطورة من الناحية الجمالية والتكنولوجية.

في عام 2017 تم افتتاح قاعة للعرض المؤقت بعنوان الحرف المصرية عبر العصور المختلفة بحضور السيدة: إيرينا بوكوفا مدير عام اليونسكو وتبلغ مساحة القاعة 1000 متر مربع، وتعرض ع حرف وهي: الفخار، الأخشاب، النسيج الحلي، وتضم حوالي 400 قطعة أثرية من مختلف العصور بالإضافة إلى عدد كبير من قطع التراث والأفلام والصور التي تبرز الطابع المميز للحرف المصرية الأصيلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المتحف القومي للحضارة المصرية يستقبل وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي

وزارة السياحة المصرية تُطلِق التحديث الأول لـ«موبايل أبليكشن» للمتحف القومي للحضارة