الأقصرـ سامح عبدالفتاح
أوضحت الدراسة المبدئية لشاهد القبر الذي تم اكتشافه بطريق الكباش الفرعوني في مدينة الأقصر، أول أمس الأحد، عن طريق البعثة الأثرية المصرية العاملة بالموقع، أنه يعود إلى الفترة من القرن السابع إلى العاشر الميلادي وأنه خاص بطفلة صغيرة ماتت في سن العاشرة و تدعى "تكلا".
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، أن الكتابة القبطية الموجودة أعلى زخرفة الصليب هي اختصار لكلمة "يسوع المسيح"، أما الكتابة المحفورة أسفل زخرفة الصليب فهو نص كتابي مكون من خمسة أسطر باللغة القبطية الصعيدية ولكنه غير مكتمل مما يصعب قرأته، وهو ما ستوضحه الدراسات التي سيقوم بها فريق البحث خلال الفترة القادمة في محاولة لقراءة و تفسير هذه السطور.
وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قد أعلن الكشف عن شاهد قبر يعود للعصر القبطي، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة الأثرية المصرية في الناحية الغربية لطريق الكباش أسفل كوبري المطحن، وهو مصنوع من الحجر الجيري في حالة جيدة من الحفظ، وتبلغ أبعاده نحو 98 × 38 سم ويحوي نقش بالغائر يمثل الصليب بالإضافة إلى كتابات باللغة القبطية.