القاهرة - مصر اليوم
تستعد اللجنة التنفيذية لجائزة باديب للهوية الوطنية، للإعلان عن غلق باب استقبال مشاركات المبدعين من الشباب العربي، بعد أن استمرت ما يقرب من ثمانية أشهر في استقبال الأعمال المتسابقة في المسارات الفنية الخمس "الشعر، القصة، المسرح، التأليف الموسيقي، الفن التشكيلي".
من جانبها، صرحت الدكتورة ملحة عبدالله أمين عام الجائزة، بأن اللجنة سوف تغلق باب استقبال المشاركات في نهاية أكتوبر الجاري، (31 أكتوبر 2017)، وسوف تبدأ لجان التحكيم فورًا في تقييم الأعمال، التي مثلت معظم الدول العربية، ولفتت إلى أن عددا من الشباب العربي المقيمين في دول أمريكا وأوروبا قد شاركوا بأعمالً إبداعية في مسارات الجائزة المختلفة.
وواصلت "أمين عام الجائزة"، على مدار الأشهر الماضية استقبلنا مئات الأعمال الإبداعية المقرر الإفصاح عن تفاصيلها خلال مؤتمر صحفي من المتوقع أن يسبق حفل توزيع الجوائز للإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بالمشاركات ونسبها وأعدادها وتحليلها النوعي والجغرافي.
وفي السياق ذاته، قال المستشار الإعلامي للجائزة، إيهاب كاسب " أن لجنة الاعلام والعلاقات العامة فتحت كافة قنوات التواصل بين اللجنة التنفيذية للجائزة والمتسابقين للرد على كافة الإستفسارات على مدار الساعة سواء من خلال الموقع الرسمي للجائزة أو من خلال صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أن اللجنة انتهت من وضع الخطة التفصيلية المعنية بإعلام الفائزين بجائزة "باديب للهوية الوطنية" في دورتها الأولى وكذلك حفل توزيع الجوائز المقرر إقامتها في فبراير المقبل بحضور كبار الشخصيات الفنية والثقافية من كافة البلدان العربية، لا سيما ممثلين عن دول الفائزين.
وعبر كاسب عن خالص شكره وتقديره لكافة وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة العربية بشكل عام، والمصرية والسعودية بشكل خاص، على كافة مستوياتها الرسمية والخاصة، وذلك لدورها في دعم "جائزة باديب للهوية الوطنية" والتي تعد واحدة من أكبر الجوائز الثقافية العربية في هيكلتها وتنوع مساراتها الفنية وكذلك في تحديها حيث تستهدف الشباب المتراوح أعمارهم بين 18 و 40 سنة والذين يتنافسون للحصول على جوائزها المالية والمعنوية.
جدير بالذكر أن جائزة باديب للهوية الوطنية، هي جائزة ثقافية عربية، تصدر عن مركز أحمد باديب للدراسات والاستشارات الاعلامية (مؤسسة ثقافية عربية غير هادفة للربح)، تستهدف الشباب من المحيط للخليج العربي الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 40 سنة في خمس مسارات فنية (الشعر، القصة، المسرح، الفن التشكيلي، التأليف الموسيقي).
وتم تدشين الجائزة في معرض القاهرة الدولي للكتاب العام الجاري، حيث تتخذ من القاهرة مقرًا دائمًا لها، وتحمل شعار "من أنا"، وشخصية الدورة الأولى هو الرائد والمفكر الوطني المصري السيد عمر مكرم، كما أنها حائزة على الدعم المعنوي من وزارة الثقافة المصرية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمجلس الأعلى للثقافة، واتحاد كتاب مصر، إضافة إلى عدد من رموز الفكر والأدب والفن العربي بينهم الشاعر الكبير فاروق جويدة، والناقد الكبير صلاح فضل، والفنان الكبير محمد صبحي.