تمكنت قوة من قسم شرطة شرق أسوان مدعومة بوحدة من شرطة السياحة والآثار من العثور على حفرة عميقة يطلق عليها "نهاية العالم" داخل أحد منازل المواطنين شرق مدينة أسوان، أثناء محاولة التنقيب بحثًا عن الآثار.

وخرجت الحملة الأمنية، برئاسة العقيد خالد العيسوي رئيس مباحث شرطة السياحة والآثار بأسوان، والمقدم حسام محمد علي، الضابط بمباحث الآثار، والرائد محمد الخطيب الضابط بمباحث السياحة والآثار بأسوان، تحت إشراف العميد حاتم صفوت، مدير إدارة شرطة السياحة والآثار بأسوان.

واستهدفت الحملة منزلين في منطقة عزبة الفرن كيما، دائرة قسم أسوان ثان، وتمكنت من توقيف صاحب المنزل الأول "عبدالراضي. أ" 40 عامًا، موظف بشركة خاصة، وبرفقته 3 عمال آخرين، وذلك لقيامهم بالحفر خلسة داخل المنزل، حفرة بلغت أبعادها 2 × 2 متر، وبعمق 15 مترًا تنتهي بسرداب ناحية الغرب "متعرج" طوله 31 مترًا.

وتمكنت الحملة من مداهمة المنزل الثاني لصاحبه "أحمد. ع" 45 عامًا، موظف بالتربية والتعليم "هارب"، وعثر بداخله على حفرة دائرية الشكل قطرها 3 أمتار، وعمقها 8 أمتار، وتنتهي الحفرة بسرداب جهة الشرق طوله 4 أمتار، ينتهي بحفرة بأبعاد 2 × 2 متر، وبعمق 6 أمتار، تنتهي بسرداب شرقي طوله 8 أمتار، ينتهي بحفرة دائرية الشكل بقطر متر ونصف وبعمق لا نهائي غير معروف حتى الآن، ويمكن أن يطلق على الحفرة «نهاية العالم».

وتم التحفظ على المتهمين والمضبوطات من أدوات الحفر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مع سرعة تكثيف البحث عن المتهم الهارب صاحب المنزل الثاني، وتم إخطار اللواء مصطفى أنسى، مساعد وزير الداخلية مدير عام شرطة السياحة والآثار، والذي كلف اللواء هشام قدري، مدير مباحث السياحة والآثار، باستمرار الحملات الأمنية ضد المنقبين عن الآثار ومروجيها بالطرق غير المشروعة.