القاهرة ـ مصر اليوم
"حلاوة شمسنا".. "الأقصر بلدنا".. "يا وردة بلدي".. "يا مراكبي".. وغيرها كثير من الأغاني ما إن تسمعها حتى تظهر استعراضات فرقة رضا على شاشة خيالك كما كنت تراها وتسمعها على شاشات التليفزيون أو السينما. ففرقة رضا ليست مجرد فرقة فنية للرقص الشعبي بل صارت بما أضافته وابتكرته من استعراضات خلدت بها فنوننا الشعبية، أعرق فرقة للفنون الشعبية عرفها الوطن العربي، حيث أفلحت في تحويل تراث الفن الشعبي إلى واقع ملموس صوتا وصورة وحركة على خشبة المسرح حتى صعدت به إلى العالمية. وربما لولا فيلما "أجازة نصف العام" و"غرام في الكرنك" لما تعرفت الأجيال الجديدة على أعضاء فرقة رضا الحقيقية ويرجع الفضل في ذلك إلى مؤسس الفرقة على رضا.
وجاء ذلك في جريدة "الأهرام"، التي أكّدت أن الفنان محمود رضا أصر على أن يجوب جميع أنحاء مصر في القرى والنجوع والأحياء الشعبية، ليجمع تراثها الشعبي الغنائي الراقص المعلوم والمجهول المعبر عن روح وتفاصيل الحياة المصرية. وبعدد قليل من الراقصين والعازفين أغلبهم من خريجي الجامعات، قدمت الفرقة استعراضات تمثل عادات وتقاليد وأزياء وفنون الريف والسواحل والصعيد وكانت أول عروض الفرقة في أغسطس/آب 1959 وفي عام 1961 ثم انضمت الفرقة إلى وزارة الثقافة وأصبحت تابعة للدولة.
وإيمانا منها بدور وقيمة فرقة رضا رشحت د.إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، الفرقة للمشاركة في فعاليات الثقافة المصرية الإيطالية، لتقدم 3 حفلات بمدينتي روما وفيتريو، كما تشارك الفرقة بمهرجان صيف البحرين.