القاهرة – مصر اليوم
أكد مدير عام آثار القلعة، عادل غنيم، أن عصر المماليك يُعد عصر العمارة الذهبي، مشيرًا إلى أن اليابان حاولت تقليد نموذج قبة مدرسة السلطان حسن وفشلت، لأنها كانت خليط بين الحجر والخشب.
وأضاف غنيم، خلال حواره في برنامج "هنا العاصمة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، على قناة "سي بي سي"، أن "منبر مدرسة السلطان حسن واحد من 6 منابر حجرية ورخامية بالقاهرة وأكبرها، وقبته الحجرية مرتكزة على زوايا خشبية"، متابعًا أن السلطان حسن هو ابن الناصر محمد بن السلطان قلاوون والشعب كان يحب جده، وكان اسمه "قمال" ويعني "الفأل السيئ" بالتركية، وهو من قام بتسمية نفسه "حسن".
وتابع غنيم، أن السلطان حسن حكم على فترتين، الأولى كان فيها "عربيدًا" قبل أن يتم خلعه، ثم تدين وعاد بالحكم بعدها ولكنه قتل، منوهًا بأن السلطان حسن ليس مدفونًا في مقام المدرسة.
وأوضح غنيم أن الأمير بشير أغا أكمل مدرسته ولكنها خلت من الزخارف بالسقف، متابعًا: "السلطان قايتباي حول مدرسة السلطان حسن لمستشفى، بعدما انتشر الطاعون"