الكاتب المسرحي نعيم الأسيوطي

كشف مُمثل إقليم وسط الصعيد في المكتب الفني للإدارة العامة للمسرح الكاتب المسرحي نعيم الأسيوطي، أنّ الموسم المسرحي مُهدد بالإلغاء لعجز شديد في ميزانيات الفروع، مُطالبًا وزير "الثقافة" بضرورة التدخل، وتنفيذ ما صرح به وزير "الثقافة" السابق من دعم ميزانيات الفرق المسرحية.

وأوضح الأسيوطي أنّ أعضاء فرق مسارح الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعددهم لا يقل عن 10 آلاف فنان ومبدع في كافة المجالات الإبداعية التي تُشارك في العرض المسرحي، ويشكلون تقريبًا 150 فرقة مسرح، ما بين قوميات، وقصور، وبيوت، ونوادي، ومسرح شارع، ولكن للأسف وزارة "الثقافة" تهتم بميزانيات الفرق الفنية مثل الفنون الشعبية، والموسيقى العربية، والأنشطة الأدبية، والمهرجانات الفنية، والمؤتمرات الأدبية، ومسرح الدولة، وتنفق عليهم الملايين، وتتجاهل الفرق المسرحية في الأقاليم فلا تدعمها ماديًا، ولا تحل مشاكلهم.

وأضاف نعيم الأسيوطي، أنّ قوافل التنوير التي تتم بالتعاون مع الجامعات المصرية، لابد أن تكتمل منظومتها الفكرية والفنية بالمسرح "أبو الفنون" في القري والنجوع والمدن، لكي تُصبح ثمار هذه القوافل التنويرية أفضل في نشر الوعي، ومحاربة الأفكار المتطرفة.

وناشد الأسيوطي، وزير "الثقافة"، ورئيس الهيئة، بضرورة عقد اجتماع لأعضاء المكتب الفني المنتخب للإدارة العامة للمسرح من الفروع الثقافية، والذي سبق وتم انتخابهم من خلال الموائد المستديرة التي عقدت خلال مارس (أذار) 2015، ومن خلالها أيضًا تم انتخاب أعضاء أمانة المؤتمر الثالث للمسرحيين، والذي يرأس أمانته الدكتور محمود نسيم، مع العلم أنه تم عقد الاجتماع الأول "التأسيسي"، سواء للمكتب الفني أو أمانة المؤتمر في مايو (آيار) المُنقضي وصُرفت إلى كل المشاركين في الاجتماعين بدل الانتقال، ومكافأة حضور الاجتماع، ومنذ ذلك التاريخ لم يتم دعوتهم إلى الاجتماعات التالية، لمناقشة أهم القضايا التي تتعلق بمشاكل المسرحيين، سواء داخل اجتماعات المكتب الفني، أو جلسات المؤتمر أيضًا.

ونوّه إلى أنه قد صدر قرار من الكاتب المسرحي، رئيس الهيئة السابق، بتشكيل المكتب الفني في سبتمبر (أيلول)  المُنصرم، ولم ينفذ حتى تاريخه، راجيًا من الوزير دعوتهم إلى الاجتماع، وتنفيذ ما تم الإتفاق عليه، قائلًا أنّ هذا مطلب عادل لكل المسرحيين، ومتسائلًا متى تنصف الوزارة والهيئة جميع المسرحيين الذين يحملون في داخلهم رسالة نبيلة لبلدهم