التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس هنا اليوم أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني والوفد المرافق له.
وأطلع الرئيس الفلسطيني، خلال اللقاء، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي على آخر مستجدات العملية السلمية والمأزق الذي وصلت إليه جراء رفض إسرائيل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، خاصة الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى.
وأشار عباس إلى أن الجانب الفلسطيني أبدى تعاونا كاملا لإنجاح الجهود الأمريكية الرامية لإنقاذ عملية السلام، ولكن تعنت الجانب الإسرائيلي وإصراره على تغليب الاستيطان، وإجراءاته الأحادية هي التي أفشلت هذه الجهود.
وأكد أن مدينة القدس بحاجة إلى دعم حقيقي من قبل جميع دول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لمواجهة عملية التهويد التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية بشكل غير مسبوق لتغيير معالم المدينة المقدسة، ما يتطلب وقفة جادة من الدول الإسلامية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وشدد عباس على أن "زيارة فلسطين، وخاصة القدس، تشكل داعماً حقيقياً لصمود أبناء شعبنا، وضرورة وطنية ودينية لإنقاذ المقدسات التي تتعرض لهجمات المتطرفين بشكل يومي، ما يستدعي وقفة حازمة وشجاعة من قبل كافة الأشقاء العرب والمسلمين".
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله قد التقي مدني وبحثا إنشاء وقف إسلامي للقدس في عواصم الدول الإسلامية، وتخصيص يوم في عواصم الدول الإسلامية للحديث فيه عن القدس وكافة المقدسات في فلسطين.
كما بحثا العديد من المواضيع والمشاريع التي من شأنها دعم القدس، من بينها إنشاء فريق اتصال مشترك لمتابعة كافة الأمور والالتزامات تجاه فلسطين.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني إلى ضرورة العمل على تعزيز فعالية الصناديق الخاصة بالمنظمة الداعمة للقدس والمقدسات.
قنا