بحث رئيس ائتلاف متحدون للاصلاح اسامة النجيفي اليوم الخميس، هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الاوضاع الامنية والسياسية في العراق.
وذكر بيان للائتلاف اليوم ، أن النجيفي تلقى مكالمة هاتفية من بايدن تم خلالها مناقشة الوضع الأمني والسياسي في العراق، وتم التأكدي على ضرورة التصدي للمجاميع الإرهابية التي تمثلها داعش.
ولفت النجيفي، بحسب البيان، الى أن الحل العسكري لوحده لايقود الى نتيجة من دون أن يرافقه حل سياسي قائم على التعامل مع حاجات المواطنين ومطالبتهم المشروعة برؤية تتجاوز النظرة الطائفية الضيقة، مشيرا الى ضرورة الفصل التام بين الإرهابيين وبين المطالبين بالحقوق.
وقال إن أية ضربة عسكرية جوية يمكن أن تنفذها أمريكا ينبغي أن تستهدف تنظيم داعش لوحده من دون إلحاق الأضرار بالمواطنين وممتلكاتهم.
ونقل البيان عن النجيفي تأكيده لبايدن موقفه المبدئي الثابت تجاه حقوق المواطنين المشروعة ، وضرورة ان يتم تجاوز الأسباب التي قادت الى تأزم الوضع أمنيا وسياسيا ، موضحا ان المشاركة الحقيقية وحضور الحلول السياسية واحترام مكونات الشعب ستقود حتما الى محاصرة الإرهابيين ومنعهم من استغلال الفرص ، كما ان الدعم المقدم لقواتنا الأمنية لا ينبغي أن يصب أو يستغل سياسيا من قبل أي طرف من الأطراف.
واتفق الجانبان، بحسب البيان ، على الإسراع في تنفيذ المستحقات الدستورية في انتخاب رئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء على أن يتم ذلك وفق رؤية قادرة على التغيير ومعالجة المشاكل واعتماد الحلول الوطنية المعبرة عن حاجة العراقيين جميعا.
ويشهد العراق تدهورا أمنيا ملحوظا بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها، ما دفع برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد .