اختتم وزير شؤون أوروبا بالخارجية البريطانية ديفيد لدينجتون زيارته الرابعة لأوكرانيا، التي التقى خلالها مع كبار المسؤولين في الحكومة الأوكرانية، بينهم رئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك ووزير الخارجية الجديد بافلو كليمكين.
وذكر بيان أصدرته الخارجية البريطانية اليوم الخميس أن لدينجتون أعاد التأكيد -خلال اجتماعاته مع المسؤولين الأوكرانيين- على دعم الحكومة البريطانية المستمر للشعب والحكومة الأوكرانية في طريقها نحو تحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي، مشيدا بالجهود الرامية إلى نزع فتيل التوتر في شرق أوكرانيا، وأكد مجددا على إدانة المملكة المتحدة لضم روسيا غير القانوني لشبه جزيرة القرم.
وفي تعليقه على الزيارة، قال لدينجتون "تقف المملكة المتحدة بقوة خلف حكومة وشعب أوكرانيا حيث يعملان من أجل تنمية اقتصادية أكبر، وإصلاح سياسي وزيادة التعاون مع الاتحاد الأوروبي."
وأضاف "أدهشني خلال الزيارة أمل الأوكرانيين في مستقبل أفضل، خال من الفساد الذي منع البلاد من الاستفادة من إمكانياتها الكاملة ، من المهم أن يتم ترجمة الإرادة السياسية الآن إلى إجراءات ملموسة من أجل تنفيذ إصلاحات عميقة وواسعة النطاق لازمة لتحقيق الاستفادة الكاملة من اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا."
وشدد الوزير البريطاني على أنه دون وضع حد للأعمال العدائية في شرق أوكرانيا، فان هذه العملية ستصبح أكثر صعوبة، داعيا القيادة الروسية إلى اتخاذ خطوات عملية لوقف العنف في شرق أوكرانيا، واستخدام نفوذها لاجبار الانفصاليين على نزع السلاح ومنع شحن الأسلحة عبر الحدود.