عاد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى عمّان اليوم بعد زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية أجرى خلالها مباحثات هاتفية مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، تناولت تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، إضافة إلى سبل تطوير الشراكة الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، خصوصاً في المجالات الاقتصادية.
كما بحث العاهل الأردني مع أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، خلال الزيارة، تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الأزمة السورية، وموقف الأردن منها، في ظل حاجته للدعم والمساندة في استقبال اللاجئين السوريين على أراضيه.
وحضر العاهل الأردني في مدينة نيويورك الأميركية المؤتمر الخاص الذي أقامته مؤسسة كلينتون العالمية، بهدف دعم الخطة الوطنية الأردنية لتمكين المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين، التي أعدتها وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
وفي العاصمة واشنطن التقى العاهل الأردني وزير الخارجية الأميركي جون كيري وبحث معه علاقات التعاون الثنائي وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، خصوصاً ما يتصل بجهود تحقيق السلام العادل والشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومستجدات الأزمة السورية وتداعيات استمرارها على دول الجوار.
واس