الممثل الأمريكي الخاص لسياسات كوريا الشمالية جوزيف يون

وصل كبير المفاوضين الأمريكيين مع كوريا الشمالية إلى كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء، في زيارة تأتي مع الآمال بتخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهدوء في التجارب الصاروخية.

وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية أن الممثل الأمريكي الخاص لسياسات كوريا الشمالية جوزيف يون، سيجتمع مع مسؤولين دوليين ومن كوريا الجنوبية، لكن لم ترد إشارة على أن زيارته ستشمل محادثات مع الشمال.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إنه من المقرر أن يتحادث مع نظيره الكوري الجنوبي لي دو هون يوم الجمعة، على هامش مؤتمر دولي عن نزع السلاح تستضيفه الوزارة بالمشاركة مع الأمم المتحدة في جزيرة جيجو.

ويلعب يون المولود في كوريا الجنوبية دوراً محورياً في الدبلوماسية المباشرة التي تردد أنها تجري منذ شهور مع نظام كيم جونغ أون.

وبعد عدة أشهر من التجارب غير المسبوقة هذ العام، لم تطلق كوريا الشمالية صاروخاً واحداً أو تختبر سلاحاً نووياً منذ إطلاق صاروخ باليستي فوق اليابان في 15 سبتمبر (أيلول).

ويقول بعض المحللين إنه من السابق لأوانه تفسير توقف الاختبارات، فترة طويلة هذا العام وقد تكون بسبب دورات موسمية.

ولا يوجد ما يشير إلى أن الاتصالات الجارية خلف الكواليس قد نجحت في تحسين العلاقات التي تأزمت بسبب التجارب الصواريخ وتصريحات ترامب النارية.

وخلال زيارته لسول الأسبوع الماضي حذر ترامب كوريا الشمالية قائلاً إنه مستعد لاستخدام القوة العسكرية الأمريكية كاملة للتصدي لأي هجوم، لكنه في بادرة هي الأكثر تصالحية من أي وقت مضى، حث بيونغ يانغ على "إبرام اتفاق" لإنهاء المواجهة النووية.