وصل إلى قطاع غزة صباح الاثنين مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادنوف، لمتابعة تسلم حكومة الوفاق الوطني مهامها من حركة حماس، التي تخلت عن اللجنة الإدارية التي كانت تدير القطاع.

وسبق للمبعوث الأممي الوصول إلى قطاع غزة عدة مرات خلال الفترة الماضية، وساهم في إقناع حركة حماس بالمضي قدماً في طريق المصالحة الفلسطينية، وحل اللجنة الإدارية، وأعلن دعم الأمم المتحدة لخطوات المصالحة.

وقال ميلادنوف في زيارته الأخيرة، بعد التوصل لاتفاق المصالحة في العاصمة المصرية القاهرة، إن الأمم المتحدة ناقشت مع الرئيس محمود عباس خطة لابتعاث وفد من مكتبه للمساهمة بتطبيق اتفاق المصالحة ورؤية ما يحدث من تمكين للحكومة في غزة.

وأكد جاهزية الأمم المتحدة للمساعدة في تمكين الحكومة بغزة وتسلم مهماتها، والتواصل مع المجتمع الدولي لوضعه في صورة كل التطورات العملية الخاصة بالمصالحة.

ووصل وفد رفيع يمثل حكومة الوفاق الفلسطينية قادماً من الضفة الغربية إلى قطاع غزة اليوم الإثنين، ضمن تفاهمات للمصالحة الفلسطينية رعتها مصر مؤخراً.

ويترأس الوفد إلى غزة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ويضم الوزراء المقيمين في الضفة الغربية ورؤساء الهيئات والمؤسسات الحكومية إلى جانب قيادات أمنية عالية المستوى.

ودخل الوفد قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون (إيرز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، وكان في استقبال الوفد قيادات من حركتي فتح وحماس وفصائل أخرى.

ومن المقرر أن يعقد الحمد الله اجتماعاً مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ويجرى جولة ميدانية تفقدية على أن يترأس غداً الاجتماع الأسبوعي لحكومته في غزة.