القاهرة - محمود حساني
أجرى وزير الموارد المائية والري المصري، الدكتور محمد عبد العاطي ، الإثنين، جولة تفقدية لبعض المشروعات الخدمية التي تنفذها وزارته في السودان، ومنها مقر البعثة في منطقة الشجرة في الخرطوم. كما عقد لقاءًا مع العاملين في الري المصري في السودان، واستمع لشكاوى العاملين السودانيين، فضلاً عن زيارة إحدى محطات القياس "الهيدرولوجي" على النيل، وذلك على هامش مشاركة الوزير في الاجتماعات الثلاثية.
كما تفقد الوزير منشآت الري المصري في الخرطوم، ومحطات القياس الرئيسية لنهر النيل، ومتحف الري في منطقة الشجرة، والجمعية التعاونية للعاملين، وحضانة الأطفال. وقال الوزير، خلال لقائه بالعاملين السودانيين في مشروعات الري المصري: "إن السودان ومصر بلد واحد، وكل واحد منا له أصول إما مصرية أو سودانية، ولا يصح أن نقول ري مصري وسوداني، لأن الروابط قديمة ومتجزرة في التاريخ"، مؤكدًا على عمق العلاقات المصرية السودانية، وتجذرها في التاريخ.
وأضاف أنه تم وضع مخطط لتطوير منطقة الري المصري، والبالغ مساحتها ٣٠٠ فدان، جنوب العاصمة الخرطوم، وزراعتها بالأشجار المثمرة، على أن يشمل التطوير التوسع في تقديم الخدمات لأهالي المنطقة المحيطة، بتطوير الجمعية التعاونية الاستهلاكية، ورياض الأطفال، والعيادة الطبية، والنادي الاجتماعي، وتطوير مسجد الملك فاروق التاريخي، مشددًا على ضرورة إعادة تشغيل الورش التابعة للري، ليستفيد منها الجميع.
وقرر "عبد العاطي" صرف مكافأة لجميع العاملين في الري المصري في السوان، تشجيعًا لهم على تأدية المهمام للمطلوبة منهم. وأشار إلى أنه سيخاطب وزيرة التضامن الاجتماعي، لحل أزمة تأخر تسوية المعاشات، فيما أكد العاملون حرصهم على الحفاظ على كل ممتلكات وزارة الري المصرية، لافتين إلى أنهم فخورون بالعمل في وزارة الموارد المائية والري المصرية، وسيبذلون الجهد الكافي لتأدية المهام المطلوبة منهم، لمعاونة المهندسين المصريين في قياس نهر النيل.