وصل إلى العاصمة الجزائر، اليوم الأربعاء، وفد من الجماعة العربية لمتابعة الترتيبات الخاصة بالإنتخابات الرئاسية المقررة في 17 نيسان/ابريل المقبل. وقال رئيس الوفد محمد صبيح، مساعد الأمين العام للجامعة العربية، لدى وصوله الى مطار هواري بومدين الدولي، إن "الوفد سيطلع على الترتيبات والوثائق المتعلقة بالإنتخابات الرئاسية القادمة، كما سيقوم بالإتصال بالمرشحين ومسؤولين عن الدوائر الوزارية المكلفة بوضع الترتيبات للإنتخابات المقبلة". وأوضح صبيح أن "الوفد أصبحت لديه تجربة كبيرة في مجال مراقبة الانتخابات". وأكد أن "الجامعة العربية اليوم معنية بالديمقراطية والشفافية منذ قمة تونس، وهي الآن تقوم بمراقبة الإنتخابات في الدول العربية وغير العربية". واعتبر صبيح أن وجود الوفد في الجزائر هو في "مصلحة الشعب والدولة الجزائرية، وسيحاول قدر الإمكان الإطلاع على كافة التفاصيل للخروج بتقارير وافية". كما اعتبر أن "هذه الإنتخابات ستكون مؤشراً في كيفية سير الديمقراطية في الوطن العربي". ويضم الوفد الحالي مجموعة من الخبراء في مجال الإنتخابات، على أن يبلغ الوفد بشكل كامل 120 مراقباً سيصلون على مرحلتين قبل 4 أيام من بداية الإقتراع. وتأتي زيارة الوفد تنفيذاً لاتفاق وقعه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، يوم الأحد الماضي في القاهرة، حول مهمة بعثة مراقبي الجامعة للإنتخابات الرئاسية، وذلك على هامش إنعقاد الدورة 141 لمجلس وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية. وقال لعمامرة إن الإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة وشخصيات دولية، سيشاركون في مراقبة الإنتخابات الرئاسية المقبلة.