عمان ـ مصر اليوم
بدأ وزير النقل الدكتور إبراهيم الدميري زيارة إلى العاصمة الأردنية عمان تستغرق يومين ، يشارك خلالها غدا السبت في اجتماعات الجمعية العمومية لشركة الجسر العربي للملاحة إلى جانب الأردن والعراق. وأفاد مدير عام الشركة المهندس حسين الصعوب – لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان اليوم الجمعة – بأن الاجتماعات سوف تبحث في الإنجازات التي حققتها الجسر العربي للملاحة خلال الفترة الماضية ، والنظر في إمكانية إقرار ميزانية الشركة إضافة إلى الموضوعات الاستراتيجية الخاصة بالخطوط الجديدة. وقال الصعوب إن رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور سوف يلتقي صباح غد السبت في مقر رئاسة الوزراء مع الدكتور الدميري ومندوب وزير النقل العراقي وذلك بحضور وزيرة النقل الأردنية الدكتورة لينا شبيب ، فيما سيعقد ظهر غد مؤتمر صحفي للحديث عن إنجازات الشركة وخططها المستقبلية. وكان مدير الشركة قد أكد مؤخرا على أن أهمية الجسر العربي للملاحة تتأتى من مساهمة حكومات الدول الثلاث في تأسيس الجسر العربي للملاحة بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية عن طريق تعزيز التبادل التجاري بين المشرق والمغرب العربي ليصل إلى أكثر من 2 مليار دولار سنويا. يشار إلى أن وزراء نقل مصر والأردن والعراق هادي العامري قد ترأسوا اجتماعات الجمعية العمومية للشركة بالقاهرة مؤخرا بحضور مدير عام الشركة المهندس حسين الصعوب واعضاء مجلس الادارة..حيث تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المهمة والتي يأتي على رأسها الموازنة التخطيطية للشركة للعام المالي 2014 ، وأيضا المؤثرات الاقتصادية والإقليمية التي واجهتها خلال المرحلة الماضية والتي أثرت على مستوى أدائها. وقد أعلن الوزراء الثلاثة عن ارتفاع رأس مال الشركة من 6 ملايين خلال العام 1985 إلى حوالي 100 مليون خلال العام الماضي بسبب الزيادة المطردة في الارباح العائد نتيجة لخدمات النقل مميزة التي تقدمها ، حيث تستهدف خططها الجديدة تطوير ما تقدمه من خدمات ورفع كفاءة تشغيل الأسطول وتدعيم الوحدات البحرية. والجسر العربي للملاحة هي أحد النماذج الناجحة للتعاون العربي المشترك حيث تم تأسيسها عام 1985 بين حكومات مصر والأردن والعراق لتقديم خدمات النقل البحري سواء للركاب أو البضائع ، وتمتلك في الوقت الحالي 7 سفن لنقل الركاب والشحن متوسط أعمارها تسع سنوات ، وهو ما يجعلها مالكة لأحدث أسطول بحرى بالمنطقة. يذكر أن شركة الجسر العربي قامت بنقل أكثر من 25 مليون مسافر من السياح والحجاج والمعتمرين ، بالإضافة إلى أكثر من مليونى سيارة مختلفة عبر 50 ألف رحلة بحرية.