بحث الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية وبان كي مون سكرتير عام الأمم المتحدة فى جنيف آخر تطورات الأزمة السورية وتأثيرات الانتخابات التي أجريت في سوريا مؤخرا علي جهود التوصل إلي حل سياسي وفق صيغة "جنيف 1".
وأفاد بيان صادر عن الامانة العامة للجامعة اليوم /الخميس/ بأن الجانبين بحثا أيضا سبل التحرك المشترك بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بعد استقالة الأخضر الإبراهيمي الممثل المشترك السابق للأزمة السورية، والأهمية القصوى لبذل كافة الجهود لوقف القتال وحقن الدماء والتحرك السريع لإدخال المساعدات لمواجهة الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب السوري.
وبشأن الأزمة الليبية، أشار البيان إلى أن العربي وبان كى مون ناقشا سبل التعاون المشترك بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية للتعامل معها من خلال مبعوثي المنظمتين طارق مترى، والدكتور ناصر القدوة.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، تباحث سكرتير عام الأمم المتحدة وأمين عام جامعة الدول العربية حول سبل استئناف المفاوضات لإنهاء النزاع، كما تناول الجانبان آخر تطورات الأوضاع في العراق، وأهمية التوصل إلي وفاق وطني لمواجهة تلك الأزمة.
واتفق الجانبان علي استمرار الاتصالات بينهما والعمل علي الاجتماع مرة أخرى خلال الأسابيع القليلة القادمة.