انطلقت فى عمان اليوم الثلاثاء الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر المعارضة العراقية لحكومة رئيس الوزراء نورى المالكى الذى سيعقد غدا الأربعاء ، للبحث فى سبل إيجاد حل سياسى لإخراج العراق من محنته الحالية والتأكيد على رفض حكومة المالكى.
وسوف يشارك بالمؤتمر مئات الشخصيات من داخل العراق وخارجه يمثلون القوى العشائرية السنية ، وحزب البعث العربى الاشتراكى ، وهيئة علماء المسلمين ، وفصائل المقاومة العراقية ، وقادة الحراك الشعبى، والمجالس العسكرية ، وثوار العشائر وغيرها من الطوائف العراقية.
وأفادت مصادر عراقية بأن المؤتمر سيخرج بتوصيات عدة فى مقدمتها إبداء المجاميع المسلحة استعدادها لمقاتلة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش) ، مقابل عدم استمرار رئيس الوزراء المالكى فى ولاية ثالثة.
وسوف يمهد المشاركون – حسب المصادر ذاتها - الطريق إلى عقد المؤتمر العام للقوى الوطنية العراقية المقرر عقده بعد عيد الفطر فى عمان بمشاركة ممثلين عن المعارضة المسلحة والسلمية ، لاستثمار الفوز الذى حققته الثورة ضد سياسة حكومة المالكى الطائفية وارتباطها بالمحور الايرانى الذى تتقاطع أهدافه مع إرادة العراقيين ورفضهم للهيمنة والإملاءات الايرانية.