استعرض مصطفي بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي خلال لقائه اليوم وفدا من حزب العمال النرويجي، يزور تونس حاليا، أهم محطات المسار الانتقالي في تونس، من ذلك صياغة الدستور الجديد والمصادقة على القانون الانتخابي والقانون المتعلق بالهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين، إضافة إلى إنشاء الهيئات التي ستؤمن نجاح ما تبقى من المرحلة الانتقالية.
وأشار إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، التي تواجهها بلاده، والتي قال إنها "تقتضي إلى جانب تظافر الجهود الوطنية، معاضدة أصدقاء تونس ومن بينهم النرويج".
 ومن جهتهم، نوه أعضاء الوفد النرويجي بما تحقق من نتائج "إيجابية" في إطار الحوار المتواصل وعزم الفرقاء السياسيين التونسيين الدائم، على تخطي الصعوبات وتمسك الشعب التونسي بالحوار والوفاق وبالمبادئ الديمقراطية.
وانعقدت إثر ذلك جلسة مباحثات بين نواب من المجلس التأسيسي التونسي وأعضاء الوفد النرويجي، خصصت لتبادل وجهات النظر بشأن العلاقات الثنائية وآفاق دعمها، فضلا عن مناقشة مبادئ وأحكام الدستور والاستعداد للاستحقاق الانتخابي المقبل في تونس.
قنا