استقبل العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، اليوم وزير الخارجية المكسيكي خوسيه أنطونيو مايدي كوربيرينيا الذي يزور عمان حاليا.
وجرى خلال المقابلة بحث قضايا التعاون الثنائي والأوضاع في الشرق الأوسط والعالم.
واستعرض  ملك  الاردن التحديات والأعباء التي يتحملها الأردن جراء استضافته ما يزيد عن 3ر1 مليون سوري على أراضيه، وما يشكله ذلك من ضغوط على البنية التحتية والخدمات، وموارده وإمكاناته المحدودة، خصوصاً في شمال البلاد  معربا عن تقديره للمساعدات التي تقدمها المكسيك للأردن في هذا الإطار من خلال المنظمات التابعة للأمم المتحدة.
ووفق بيان صحفي صادر عن الديوان الملكي الاردني فقد  تطرق  الملك  عبد الله إلى التطورات التي تشهدها الساحة العراقية وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، مجدداً التأكيد على حرص الأردن على سلامة العراق ووحدة أراضيه وشعبه، وضرورة أن يستند حل الأزمة هناك إلى عملية سياسية تشارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي.
     واستعرض  ملك  الاردن مساعي تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وأكد   مركزية القضية الفلسطينية وضرورة مواصلة الجهود لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو  عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية