الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز

توجه وزير الخارجية الموريتانى، أحمد ولد تكدى، أمس الاثنين، إلى الجزائر للمشاركة فى اجتماع لدول الساحل، يعقد غدا الأربعاء بالجزائر العاصمة.
وذكرت الوكالة الموريتانية للأنباء التى أوردت الخبر أن "ولد تكدى سيلتقى الرئيس الجزائرى، عبد العزيز بوتفليقة، ليسلمه رسالة من نظيره الموريتانى (محمد ولد عبد العزيز)"، دون أن تتحدث الوكالة عن فحوى الرسالة.
ودعت الجزائر دول منطقة الساحل إلى عقد اجتماع غدا الأربعاء فى العاصمة الجزائرية، لمناقشة ودراسة سبل حل الأزمة المتواصلة فى مالي.
وفى تصريحات له، قال وزير الخارجية الجزائرى رمطان لعمامرة، إنه "سيتم إفساح المجال أمام الحكومة المالية والمتمردين للدخول فى مفاوضات جدية تنهى النزاع المسلح بشمال مالي".
وتمّ توقيع اتّفاق لوقف إطلاق النار فى 23 مايو بين الحكومة المالية والمجموعات المسلحة الرئيسية الثلاث: الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، والحركة العربية الأزوادية، وذلك عقب وساطة قام بها الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز.
وينص الاتفاق على "وقف الأعمال العدائية على كامل الأراضى المالية" من أجل "استئناف فورى للمفاوضات، بدعم من الأمم المتحدة وشركائها الإقليميين والدوليين".