يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دولة الجزائر حيث يلتقي نظيرة الجزائري عبد المجيد تبون لبحث العلاقات الثنائية، وفقا لما أفادت به تقارير عالمية.ووفقا لما أفادت به الرئاسة الفرنسية فإن زيارة الرئيس ماكرون لـ الجزائر، تساهم في تعميق العلاقات الفرنسية الجزائري  وتعزيز التعاون في مواجهة التحديات الإقليمية ومواصلة العمل على ذاكرة" فترة الاستعمار.
وأشارت التقارير العالمية إلى أن ماكرون سيتطرق إلى ملف الطاقة خلال زيارته إلى الجزائر، لكن وكالة بلومبيرج نقلت عن مسؤولين فرنسيين قولهم إن الزيارة لا تتعلق بتبديل واردات الغاز من روسيا، وإنه من غير المحتمل أن يكون لدى الجزائر فائض في معروض الغاز لتقدمه لفرنسا.

وفقا لما أفادت به وسائل إعلام جزائرية فان الزيارة التي تبدأ اليوم الخميس، تستمر حتى السبت، حيث سيزور خلالها الرئيس الفرنسي الجزائر العاصمة وولاية وهران.

 وتوترت العلاقات بين ماكرون وتبون العام الماضي عندما أدت تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن تاريخ الجزائر إلى خلاف دبلوماسي مرتبط بماضي فرنسا الاستعماري.

واستدعت الجزائر سفيرها في فرنسا حينذاك، ليعود لاحقا، في إشارة إلى أن البلدين أعادا ترميم العلاقات.

ونالت الجزائر استقلالها عن فرنسا عام 1962 بعد حرب استمرت ثماني سنوات بين الثوار الجزائريين والجيش الفرنسي انتهت بتوقيع اتفاقيات إيفيان التاريخية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الفرنسيون يُهاجمون ماكرون بسبب بوتين

قمة ماكرون ـ السيسي تتناول إعادة إحياء مسار المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية