رام الله - أ.ش.أ
يبدأ وزير الخارجية الامريكي جون كيري زيارته للمنطقة الخميس لدفع المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية. ومن المقرر ان يلتقي كيري خلال زيارته رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس. ويدور الحديث عن ان كيري سيعرض على الجانبين اتفاق اطار يشكل اساسا للتسوية النهائية يستند الى الخطة الامنية التي تنص على بقاء القوات الاسرائيلية في الاغوار. وكان الرئيس عباس اكد في كلمة متلفزة له لمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة انه سيقول لا لاي مقترح لا يلبي المصالح والحقوق الفلسطينية. ووصفت الفصائل الفلسطينية اتفاق الاطار بالكارثي لانه سيشكل بديلا لقرارات الشرعية الدولية التي من المفترض ان تستند اليها التسوية. والى جانب الاستيطان واستمراره فان قضية المصادقة على ضم الاغوار الى اسرائيل بشكلها الاولي تعتبر عقبة جديدة تضعها اسرائيل امام المفاوضات. ويوم امس اعلنت مصادر اسرائيلية انه لن يتم الاعلان رسميا عن اصدار عطاءات استيطانية جديدة خلال زيارة كيري الحالية. واعلن قبل ايام عن مخطط استيطاني جديد يضم 1400 وحدة استيطانية بالتزامن مع الافراج عن الدفعة الثالثة من الاسرى. واعلنت الرئاسة الفلسطينية اكثر من مرة ان المفاوضات مستمرة حتى نهاية ابريل القادم وهي المدة التي تم تحديدها للمفاوضات. ويرى مراقبون ان اتفاق الاطار الذي سيعرضه كيري هدفه منع انهيار المفاوضات المستمرة منذ عدة اشهر.