القاهرة - مصر اليوم
تلقى فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر اتصالًا هاتفيًّا، من رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، لشرح آخر المستجدات والتصعيد من قبل العدوان الصهيوني على قطاع غزة وحي الشيخ جراح بمدينة القدس. واستعرض شيخ الأزهر ما يجري في مدينة القدس من محاولات تهويد المدينة، وفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك. وأشار هنية إلى ما يخطط له الاحتلال من تهويد ومصادرة أراضي الضفة الغربية، مستغلًا الأحداث في قصف المنازل والمدنيين في القطاع. في سياق آخر دعا الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، شعوب العالم وقادته لمساندة الشعب الفلسطيني المسالم والمظلوم في قضيته المشروعة والعادلة من أجل استرداد حقه وأرضه ومقدساته، مطلقًا حملة عالمية بكل اللغات لمساندة الشعب الفلسطيني.
ونشر الطيب، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: "أوقفوا القتل وادعموا صاحب الحق، وكفى الصمت والكيل بمكيالين إذا كنا نعمل حقًّا من أجل السلام. وتابع: "أدعو الله أن يرحم شهداء فلسطين، وأن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته". فيما وجه الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، رسالة إلى حكام ورؤساء العرب، وطالبهم أن يكونوا صفًّا واحدًا لاستخلاص القدس الشريف من أيدي شذاذ الأرض، وردع الذين ظلموا. وقال هاشم في خطبة الجمعة، اليوم، من الجامع الأزهر، أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. وطالب عضو هيئة كبار العلماء أنه لابد من وجود قوة ردع إسلامية تتمثل في بلاد الإسلام وبلاد العرب وأصحاب هذه الحقوق، مشيرًا إلى حكام العرب “يا كل حكامنا ورؤسائنا قفوا أمام واجبكم اليوم بعد أن داس الصهاينة حقوق الإنسان وحرمة بيت من بيوت الله، وقاموا بازدراء الأديان”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الإمام أحمد الطيب يؤكد التجديد صناعة لا يحسنها إلا الراسخون في العلم
شيخ الأزهر المصري للمسلمين "اقرأوا تاريخكم لتأخذوا مكانتكم بين العالم المتحضر"