القاهرة - محمود عبد الحميد
التقى السفير أحمد أبوزيد، سفير مصر في كندا، اليوم الأربعاء، برئيس مجلس الأعمال "الكندي-العربي"، ميك ورد. بحث الطرفان خلال اللقاء، سبُل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وزيادة الاستثمارات الكندية في القاهرة.
ويعود تاريخ العلاقات بين مصر وكندا إلى إقامة أول تمثيل دبلوماسي بينهما عام 1954، حيث اكتسبت كندا موقعاً بارزاً في مصر لأول مرة مع تدخلها الناجح في أزمة السويس عام 1956 من خلال الدور المحورى الذى قام به وزير الخارجية الكندي آنذاك "لستر بيرسون" في إنهاء أزمة السويس ونشر قوات الطوارئ التابعة للأمم المتحدة في سيناء، وهو الدور الذي نال عنه "بيرسون" جائزة نوبل للسلام عام 1957. ، كما يشارك أفراد قواتها المسلحة في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة " قوة حفظ السلام متعددة الجنسيات" ويخدمون في شبة جزيرة سيناء.
وقد اتسمت العلاقات المصرية الكندية بالإيجابية حيث تحرص البلدان على تقوية هذه العلاقات في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية، كما تتسم علاقاتهما بالتنسيق والتشاور فيما يخص القضايا ذات الاهتمام المشترك وكذلك القضايا ذات البعد الدولي والإقليمي وخاصةً قضايا الشرق الأوسط ومن بينها الصراع العربي الإسرائيلي التي تلعب فيها القاهرة دوراً محورياً
ويصل حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2012 إلى 964.3 مليون دولار أمريكي، سجلت فيه الصادرات المصرية لكندا 515.8 مليون دولار، بينما بلغت الصادرات الكندية لمصر 448.5 مليون دولار، بما يعني تحقيق فائض في الميزان التجاري مع كندا قدره 67.3 مليون دولار مدفوعًا بالأساس بصادرات الذهب المصرية إلى كندا، حيث تساهم صادرات الذهب بنسبة 77.5 % من إجمالي الصادرات المصرية لكندا.
ويُعد من أهم الصادرات المصرية إلى كندا تشمل- علاوة على الذهب الخام- الكيماويات والأسمدة، السجاد وأغطية الأرضيات، والمنتجات البترولية.
وتتمثل أهم الواردات المصرية من كندا، في خردة الحديد، خامات الحديد، الفول الصويا والقمح والبقوليات المجففة، الطائرات، الورق والورق المقوى، الأخشاب، ومنتجات الألبان.
قد يهمك أيضا:
أحمد أبو زيد يؤكّد إعلان اسم متحدث الخارجية الجديد قريبًا
كندا تعلن دخول اتفاقية "الشراكة العابرة للمحيط الهادئ لتحرير التجارة" حيز التنفيذ