وزير الخارجية المصري سامح شكري

يبدأ وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد، زيارته الأولى لمصر، الثلاثاء، وذلك منذ تعيينه في 15 مايو/ أيار الجاري، بديلًا لإبراهيم غندور.

والتقى الدريري الرئيس السوداني عمر البشير،الإثنين، بالقصر الرئاسي، حسب وكالة الأنباء السودانية، ونقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا)، تصريحات للوزير قال فيها إنه التقى بالرئيس السوداني عمر البشير وأطلعه على التحركات القادمة له في القاهرة والرياض.

وأفاد الوزير أنه اطلع البشير على نتائج الاجتماعات التي عقدت في أديس أبابا بشأن السلام في دولة جنوب السودان بجانب مجمل الأداء في وزارة الخارجية.

وقال إنه سيعقد لقاءً ثنائيًا مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، وأضاف أنه عقب زيارته إلى القاهرة سيتوجه إلى المملكة العربية السعودية في زيارة يجري خلالها لقاءً مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في إطار اجتماعات لجنة التنسيق المشترك بين البلدين.

وينتظر  أن تتناول المباحثات ــ التي ستعقد في مقر الوزارة في القاهرة ــ العلاقات المصرية السودانية، والمواضيع الإقليمية محل الاهتمام المشترك. كما سيعقد الوزيران مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا في ختام المباحثات.

وتشهد العلاقات بين السودان ومصر توترًا، ومشاحنات في وسائل الإعلام، على خلفية قضايا خلافية، أهمها المثلث الحدودي في حلايب وشلاتين المستمر منذ سنوات.

وتم تعيين الدرديري وزيرًا للخارجية ضمن تعديل واسع في حكومة الوفاق الوطني هذا الشهر، بعد أن أعفى الرئيس عمر البشير غندور من منصبه في أبريل /نيسان الماضي لتضجره أمام البرلمان من عدم صرف رواتب البعثات الدبلوماسية لشهور.

يذكر أن أول لقاء جمع شكرى والدرديري على هامش اجتماعات الاتحاد الأفريقي، الجمعة الماضية، وقال أحمد أبوزيد المتحدث باسم الخارجية المصرية عبر حسابه الرسمي بفي "تويتر"، وقتها إن شكري بدأ اجتماعًا تشاوريًا مع وزير خارجية السودان على هامش اجتماعات الاتحاد الإفريقي، من دون تفاصيل أكثر.

و أجرى شكري فى 16 مايو/أيار الجاري، أول اتصال هاتفي بنظيره السوداني لتهنئته بمنصبه الذى تولاه، خلفًا لإبراهيم غندور، الذى تم إعفاؤه من منصبه الشهر الماضي، عقب تعليقات علنية له بشأن نقص العملة الأجنبية.