القاهرة - مصر اليوم
تجلس "تمارا" في غرفتها وبينما تقلم أظافرها، ترسل صديقتها "نانسي" إلى الفخ الذي سيدمر حياتها ويجعل خطيبها "خالد" يطلق عليها "رخيصة"، وبعد ذلك تجلس أمام المرأة تتأمل ملامح وجهها في مشهد يجمع بين التناقض في مشاعر الفرحة والإحساس بالذنب تجاه صديقتها. في الحلقة الثالثة من مسلسل "حرب أهلية" تطلق جميلة عوض رصاصة الإعدام ضد صديقتها "نانسي" وتنفذ المشهد الأخير من اللعبة التي خططت لها منذ الحلقة الأولى، فبعدما هددتها بإرسال الفيديو الذي صورته لها إلى خطيبها، تجبر تمارا نانسي على مقابلتها في مكان ما، لتكتشف بعد ذلك أنه شقة شاب لا تعرفه، ثم يأتي خطيبها ليعتقد أنها تخونه ويهجرها بعد ذلك.
على الرغم من أن "تمارا" قد شعرت ببعض الذنب والتردد تجاه صديقتها إلا أنها رفعت بعدها شعار "لا تراجع ولا استسلام" في خطتها، كما أنها خاضت نقاش مع صديقتها وباتت تسألها هل هي سعيدة في علاقتها بخطيبها أم لا، فهل تخطط تمارا لتدمير المزيد من العلاقات؟ أم أنه مجرد سؤال عن الحب والإهتمام الذي تعاني تمارا من غيابه في حياتها؟.ويدور حرب أهلية حول طبيبة التجميل "مريم" التي تعاني من انهيار حياتها الأسرية بسبب اهتمامها بعملها على حساب عائلتها، فتحاول استرجاع ما خسرته بكل الطرق الممكنة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :