القاهرة - مصر اليوم
شرحت خادمة إثيوبية في تحقيقات النيابة العامة أسرار جريمة الممثلة عبير بيبرس وقتلها لزوجها في ثوانٍ معدودة داخل منزل الزوجية في البساتين، فقالت إنها تعمل في منزل الفنانة منذ 9 أشهر، ولاحظت وجود خلافات بين الممثلة وزوجها بعد أيام من عملها وأن أغلب تلك الخلافات كانت مادية فدائمًا ما تطلب أموالًا كثيرة من الزوج، وأنها كانت تسمع نقاشهما وصوتهما المرتفع خلال أداء مهام عملها في تنظيف المنزل، وأن الزوج كان يقول لها: «إنتي بتاخدي أكتر من 100 ألف جنيه مصروف في الشهر».
الخادمة: الممثلة ضربت زوجها بزجها وجلست تبكي
وأضافت الخادمة أن أغلب الخلافات كانت تنتهي بترك الزوج للمنزل ثم يعود في نهاية الليل حتى تهدأ الأمور، وعن يوم الحادث قالت الحادث: «الموضوع كان مشاجرة عادية زي اللي حصل قبل كدة بينهم ومكنتش متوقعة إن الموضوع يصل للقتل، ساعتها كنت موجودة في المطبخ بعمل قهوة، وأول ما طعلت لقيته على الأرض والدم في كل حتة وكانت الممثلة بتصرخ وماسكة زجاجة رقبتها مكسورة وكلها دم»، موضحة أن الجيران حضروا على صرخاتها هي والزوجة، ثم وصلت بعد ذلك سيارة الإسعاف ونقلت الزوج وبعد دقائق وصلت الشرطة إلى المنزل وألقت القبض على الزوجة وتحفظت على الزجاجة المستخدمة في الجريمة.
وتابعت الخادمة في تحقيقات النيابة العامة أنها ذهبت إلي قسم الشرطة بعد أن اصطحبتها قوة أمنية عقب وصولها إلى مكان الحادث وهناك شرحت تفاصيل الجريمة وأن الممثلة بعد الحادث جلست تبكي لمدة 10 دقائق حتى وصلت الشرطة ووالد الزوج والجيران عقب الجريمة.
والد الزوج: كانت طمعانة في مليون جنيه
وتحدث والد الزوج المقتول في تحقيقات النيابة أن نجله عمرو السيد عبدالله عمره 42 عامًا، صاحب شركة بترول، كان متزوجًا من المتهمة عرفيًا قبل أن تجبره على تحويل زواجهما العرفي إلى رسمي، عن طريق سرقتها مستندات هامة من مكتبه، وظلت تساومه حتى نفذ طلبها وتزوجها رسميا، ودفع لها مليون جنيه قيمة المهر وطلق زوجته الأولى «مي» تلبية لرغبة المتهمة.
وأوضح أن سبب الخلافات رغبة الممثلة في الطلاق حتى تأخذ مليون جنيه قيمة مؤخر الصداق، وفقا لأقواله، أما المتهمة فأنكرت المتهمة ما جاء على لسان والد الزوج، بالتخطيط المسبق للجريمة، موضحة أنها حدثت بالمصادفة، بعد أن صفعها على وجهها، إذ لم تتمالك نفسها، وفقدت أعصابها وأمسكت زجاجة، بعد أن كسرت رقبتها ثم غرستها في جسده، فسقط على الأرض فاقدا للوعي، ومات إثرها داخل منزل الزوجية.
القضية في عهدة محكمة الجنايات
وبعد انتهاء النيابة من تحقيقاتها أحالت القضية إلى محكمة الجنايات لتحديد جلسة لمحاكمة الممثلة بجريمة القتل العمد، وأرسلت النيابة ملف القضية إلى محكمة الاستئناف لتحديد جلسة للمحاكمة، ومن المنتظر أن تمثل الممثلة أمام المحكمة وتقف في قفص الاتهام لمحاكمتها عما اقترفته يديها من جريمة القتل العمد بعد أن ضمت أوراق القضية أدلة الاتهام الممثلة في تقرير الطب الشرعي وأقوال شاهدة الإثبات وهي الخادمة وتقرير الأدلة الجنائية عن أداة الجريمة وهي الزجاجة المكسور رقبتها.
قد يهمك ايضا