القاهرة ـ مصر اليوم
كشفت نادية يسري، صديقة الفنانة سعاد حسني، والتي كانت تعيش بشقتها في إنجلترا، أن سمير صبري لم يكن منصفا في عرض تحقيقه التلفزيوني عن وفاة السندريلا. وتساءلت خلال استضافتها ببرنامج "90 دقيقة" على شاشة "المحور": "إزاي واحد سافر لندن بعد وفاة سعاد بشهرين يقول إنه دخل الأوضة بتاعتها في المصحة بعد وفاتها بشهرين ولقى حسابها البنكي على الكوموديني وخباه في جيبه"، مضيفة: "هما هيسيبوا الأوضة زي ماهي من غير مينضفوها".
وتابعت: "سمير صبري عايز يثبت إن سعاد كان معاها فلوس وأنا اللي سرقت الفلوس دي وقتلتها"، مشيرة إلى أن يوم وفاة السندريلا وجد البوليس بحقيبتها 5000 جنيه إسترليني وحوالي 800 جنيه مصري. وتواترت أخبار مؤخرًا عن نية نادية يسري، عن التجهيز لفيلم عن سعاد حسني يتناول السنوات الأخيرة في حياتها قبل رحيلها الغامض في 2006.
وحذرت جنجاه أخت الفنانة الراحلة سعاد حسني، من الإقدام على إنتاج أي عمل فني عن الفنانة الراحلة إلا من خلال الرجوع لأسرتها، والالتزام بالمعلومات الواردة فى كتابها "سعاد حسني.. أسرار الجريمة الخفية"، والذي يتضمن أسرار حياتها وحقيقة وفاتها.
وأضافت "لم تتواصل معنا أي جهة أو شخص بهذا الشأن داخل أو خارج مصر، سأقاضي أي جهة أو شخص يقدم على ذلك، سواء داخل أو خارج مصر، وشخصيًا لا أصدق ما قالته نادية يسري وخاصة أنها ليست صديقة لسعاد حسني، بل كانت تعمل لديها بأجر".