القاهرة - مصر اليوم
خطفت ابنة الفنان عمرو دياب وزينة عاشور، جانا، الأنظار بظهورها مع شاب خلال مقاطع فيديو نشرتها منذ ساعات.ونشرت الشابة عبر حسابها على موقع «انستجرام»، مُعلقة على الفيديو بالإنجليزية: «Laff you human».وهو ما زاد من تكهنات المتابعين حول وجود علاقة عاطفية تجمعهما، فيما أظهرت صور أخرى ما يبدو أنه عشاء.يذكر أن والدة جانا وهي «عاشور» علقت على معاناة ابنتها من مرض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، الذي أثّر على تحصيلها الدراسي، وتسبب في حصولها على درجات منخفضة بعدما رفضت إدارة المدرسة دعمها نفسيا وصحيا ومراعاة وضعها الصحي.ونشرت زينة عاشور، عبر حسابها على موقع «انستجرام»، مقطع فيديو تحدثت فيه ابنتها جانا عن محنتها المرضية، وعلقت عليه برسالة قالت فيها: «إن قوتك في إظهار ذاتك بكل ما فيها بغض النظر عن رأي أي شخص آخر فيكي، أمر مثير للإعجاب. أحسنتي يا جوجو لرفع الوعي ولثقتك بنفسك، أحبك دائما».
وقالت «عاشور» عبر صفحتها الشخصية بـ«انستجرام»، مُعلقة على حوار أجرته ابنتها مع برنامج «ET بالعربي»، الأسابيع الماضية: «قوتك في إظهار كل شىء في ظل تغاضيكِ عن رأي أي شخص في كلماتك هو أمر مثير للإعجاب». وتابعت: «أحسنتي يا جوجو في رفع الوعي وتحسينك ثقتك بنفسك.. أحبك دائمًا»، وقدّمت الشكر إلى المسؤولين عن ذلك البرنامج من أجل مساعدتها في توعية الآخرين بالاضطراب.وكانت جانا قالت منذ أسابيع، عقب عرض مسلسل «خلي بالك من زيزي»، بطولة الفنانة أمينة خليل- والذي ترتكز قصته على معاناة اضطراب فرط الحركة- عبر صفحتها الشخصية بـ«انستجرام» إن إدارة مدرستها في لندن «queens gate school»، أجبرتها على تركها، بسبب معاناتها من الإصابة بمرض فرط الحركة «ADHD» ونقص الانتباه، وعدم قدرتها على تحقيق درجات عالية.وأضافت جانا دياب أنها التحقت بالمدرسة في الصف الثامن ونُصِحت بمغادرتها في الصف الثاني عشر، بعد تشخيص إصابتها بمتلازمة فرط الحركة واضطراب القلق الهلعي، مما جعلها تواجه الكثير من الصعوبات في دراستها بسبب معاناتها من عدم التركيز أو تسليم واجباتها المدرسية في موعدها المحدد أو قراءة الأسئلة بالشكل الصحيح وغيرها من الأمور التي كانت تسبب لها الإحراج بين زملائها.
كما حكت خلال حلقتها مع برنامج «ET بالعربي»: «تم تشخيصي بعد عامين من خروجي من المدرسة الثانوية ولقد عانيت كثيرًا في المدرسة، وحصلت على درجات دراسية سيئة جدًا، بالرغم من أني درست بجدية كبيرة، حصلت على نفس العلامات التي حصلت عليها في الوقت الذي لم أدرس فيه فعلًا وكنت أجلس وأماطل في المنزل».واستكملت كلماتها: «أعراضي تتضمن عدم القدرة على التركيز وقصورا في الانتباه وفي حالة كنت أقرأ كتابا بما أني أدرس الأدب الإنجليزي فينبغي عليّا قراءة الكتب فأجد صعوبة في التركيز بسبب الاضطراب.. أميل إلى نسيان الكثير من الأشياء».
قد يهمك ايضا