القاهرة - مصر اليوم
تحل ,الخميس, ذكرى ميلاد الفنان السوري مكسيم خليل، الذي وُلد 7 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1978، لأب سوري وأم روسية، فحمل الجنسية السورية من والده والجنسية الروسية من والدته.
والده هو الدكتور هاني خليل، السياسي والباحث الاستراتيجي العسكري، ووالدته ستيلا توموفيتش الفنانة المتخصصة في الماكياج وتصميم الملابس وشاركت في العديد من الأعمال وكان مكسيم يرافقها إلى أماكن عملها، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2017 نشرت الصحف بأنه قد تركها في دار للمسنين في دمشق وهو ما قُوبل بانتقادات حينها.
الزواج المُبكّر والخيانة
وتركت وفاة الدكتور هاني خليل والد مكسيم، فراغًا كبيرًا في حياته، فقرر الزواج لملء هذا الفراغ، تزوج يارا خليل، وبعدها وجد نفسه في مشاكل كثيرة فقرر الانفصال، وقال بعدها إن ابنه هاني أفضل ما في هذه الزيجة، وفي حوار أجراه مكسيم مؤخرًا في برنامج " الخزنة"؛ اعترف أنه خان زوجته الأولى الفنانة يارا خليل، مشيرًا إلى أن "زواجه في سن مبكرة كان غلطة، وأن الفراغ الكبير الذي تركه والده بعد وفاته هو ما دفعه للارتباط ومحاولة إقامة عائلة متكاملة".
موقفه من الثورة السورية
و أعلن الفنان مكسيم خليل منذ العام 2011؛ ومع اندلاع الثورة السورية، تأييده لها، موضحًا أنه لا يكره بشار الأسد كشخص لكنه لا يريد لنظام حزب البعث بالاستمرار في الحكم، وأعلن ذلك خلال تكريمه عن دوره في مسلسل "روبي" في أحد المهرجانات الفنية في لبنان.
فرحته في خسارة المنتخب السوري
و أبدى مكسيم خليل فرحته بعد خسارة المنتخب السوري لكرة القدم أمام نظيره الأسترالي في سيدني وفقدانه الأمل نهائياً بالتأهل لنهائيات مسابقة كأس العالم، حتى لا يحتسب النظام السوري الفوز انتصارًا له، ونشر ما كتبه تحت عنوان "شيزوفرينيا في حضرة العارضة" الأمر الذي جعله يتعرض لانتقادات واسعة، فقامت الفنانة السورية شكران مرتجي بإلغاء صداقتها معه، وهو نفس الشيء الذي قام به الفنان علاء قاسم.
إيداع والدته في دار مسنين
وكشف الممثل قاسم ملحو سرّ عن الفنان مكسيم خليل، وهو إيداعه لوالدته في دار مسنين في سورية, ونشر فيديو لوالدته من داخل دار المسنين، وكتب "قبل ما تسب ولاد بلدك لفرحهم في المباراة، كنت ما تسمح لأمك ترتمي بمأوي للعجزة"، ووفقا لتقرير صحفي نُشر في مجلة "هي"، فإن مكسيم خليل وضع والدته في دار إيواء للمسنين في سوريا، الأمر الذي وضع مكسيم خليل في وجه المدفع وعرضه لانتقادات واسعة.
تعرضه للضرب
أكّد مكسيم خليل أنّه تعرض للضرب في لبنان بسبب موقفه السياسي من قبل موالين لأحد الأحزاب اللبنانية المؤيدة لبشار الأسد، ورغم ذلك فهو يشعر بالأمان في لبنان، وأعلن مكسيم أن سبب استقراره في بيروت مع عائلته هو تعرضه للتهديد من قبل موالين للنظام السوري وبعض القوات الأمنية، وأشار إلى أنّه شارك في إحدى المظاهرات في الشارع وكانت في أسبوع شهداء اللاذقية، وهذا وفقًا لما نُشر في صحيفة القدس العربي.