الكاتب أحمد مراد

أكد الكاتب أحمد مراد، في حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، اليوم الأحد، أن مبيعات الكتب والأفلام المقتبسة عن الروايات هي التي تحدد مدى تقبل الناس لما يكتبه، موضحًا أنه يعتمد على النقد الحقيقي لتحسين ما يقدمه.
 
وأضاف أن النقد نوعين، الأول مهم ويعلمه والثاني اتهامات فقط، مشيرًا إلى أنه كان مصورًا ثم دخل مجال الكتابة، لترك بصمة لابنته، وأيضا ليوفي حق سيدتين في حياته هما أمه وزوجته.
 
وتابع مراد أنه كان مصورا في رئاسة الجمهورية لمدة طويلة مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مشددًا على أنه بعد مرور 10 أو 15 سنة يمكن الحديث عن تجربة ميدان التحرير، خاصة وأن نجيب محفوظ مثلًا كتب ثرثرة فوق النيل في الستينيات بعد سنوات من يوليو 1952.
 
ورأى أن الكاتب الذي يخاف لا يُبدع، وأنه يقرأ كثيرًا قبل كتابة رواية حتى يكون ملمًا بها، كما أنه وسط الكتابة لا يمكنه كتابة شىء آخر، مشددًا على أنه لا يكتب إلا بشغف وهدفه في الكتابة البحث عن المتعة.
 
وأردف الكاتب أنه لا يبحث عن جائزة أو جمهور أو بيع بل كان يكتب لنفسه وهذه كانت نصيحة زوجته شيرين له كما أنه يأخذ رأيها في ما يقدمه، لافتًا إلى أن الثقافة المصرية سمعية و"فيس بوكية" وسينمائية، وهذه مشكلة.
 
 وحول فيلمه "الأصليين"، أكد أنه يمس حالة كبيرة ولا يناقش سن معين أو مجتمع معين، وأنه اطلع على التجارب الأخرى للخروج بلون جديد ويقدم عملًا مختلفًا، مشيرًا إلى أن كتاب الستينيات لم يكونوا 7 أو 8 أشخاص مميزين بل كانوا عشرات ولكن هناك من عاش مع الزمن لأنهم ضمن "الأصليين"، وهذا توضيح لمعنى الفيلم.
 
واستكمل الكاتب أن الفيلم خيالي ممتع ويحتاج إلى تفكير المشاهدين، وأنه يعتمد على تحريك السينما ليكون الفيلم به تفكير، مشددًا على أنه يحب السينما أكثر من الأعمال التليفزيونية كثيرًا.