القاهرة - مصر اليوم
أكد منتج فيلم "بتوقيت القاهرة" سامح العجمى أن الفيلم تعرض للظلم ولم يأخذ حقه في دور العرض فقد تم عرضه يوم 15 يناير/ كانون الثاني أي قبل إجازة نصف العام بخمسة أيام وهو ما جعل دور العرض خاوية، وبالتالى تأثرت إيراداته منذ الأسبوع الأول، وأشار إلى أن هذا الخطأ يرجع من البداية إلى الشركة التي قامت بتوزيعه والتى كانت لا تعلم أن معه عدد كبير من الأفلام.
وأضاف العجمى "نزلت بنفسى ولقيت الفيلم اتشال من سينما أمريكانا بلازا بسبب فيلم محمد هنيدى علشان الضحك وفيلم ريجاتا علشان المناظر كما أن وفاة موزعه محمد حسن رمزى مع أول يوم عرض له أعطى فرصة لأصحاب دور العرض للانقضاض علينا والتلاعب بنا قبل أن يمر الوقت القانونى لوجوده في دور العرض.
وأكد أنه لابد من إيجاد قوانين صارمة لحل هذه القضية التي تتكرر مع المنتجين المبتدئين، خاصة أن الكل يأخذ حقة بداية من دور العرض التي تأخذ نصف الإيرادات والموزع الذي يحصل على 40%.
وأشار العجمى إلى أن ما يحدث على الساحة الفنية من محاربة التجارب المحترمة، عكس ما طالب به الرئيس عبدالفتاح السيسى وأجهزة الدولة من إنتاج أفلام محترمة ترتقى بذوق المواطن وأخلاقياته التي افتقدناها أخيرًا، والذى تحقق في "بتوقيت القاهرة" الذي ضم مجموعة من كبار النجوم وناقش قضية مهمة وهى قبول الآخر والتعايش معه.