شهدت السينما المغربية طيلة عام 2013 تألقًا كبيرًا من خلال صعودها إلى منصات التتويج في عدد من المحافل السينمائيّة الدوليّة، كما ساهمت في التعريف بالفن السابع الوطني في الملتقيات الدولية الكبرى. وكانت آخر التتويجات في منصة المهرجان الدولي للفيلم في مراكش الذي منحت لجنة تحكيمه جائزة أفضل تشخيص رجال  لديدي ميشون وسليمان دازي عن فيلم "حكى" للمخرج هشام عيوش.  وعادت جائزة المهر العربي لأفضل ممثل  في مهرجان "دبي" السينمائي لحسن بادة، عن مشاركته في فيلم "هما الكلاب" للمخرج هشام العسري، الذي نال في المناسبة ذاتها جائزة لجنة التحكيم الخاصة، ومنحت شهادة التقدير لفيلم "وداعًا كارمن" للمخرج محمد أمين بن عموري، وأخرى للفنانة فاطمة هراندي راوية، عن مشاركتها في فيلم "روك القصبة" للمخرجة ليلى المراكشي. وحاز المخرج نوفل براي بفيلمه الطويل الأول "يوم وليلة" على الجائزة الفضيّة لمهرجان جنيف للفيلم الشرقي الذي نظم في نيسان/أبريل الماضي، بعدما سبق عرضه في مهرجان طنجة وعدد من الملتقيات الدوليّة. واعتلى الفيلم المغربي "يا خيل الله" لنبيل عيوش، منصة المهرجان السينمائي المغاربي الأول في الجزائر، الذي نظم في تشرين/نوفمبر الماضي، عندما حاز على جائزة  "الأمياس الذهبي" عن فئة أحسن فيلم طويل. ونال المخرج المغربي ياسين ماركو على جائزة الأمياس الذهبي لأحسن فيلم قصير عن فيلمه "أنتروبيا"، فيما فاز بالجائزة ذاتها الفيلم الوثائقي "عمل نساء بدون هوية" للمخرج المغربي محمود العبودي، وعادة جائزة أحسن سيناريو في فيلم الدورة ذاتها لفيلم "زيرو" للمخرج نورالدين الخماري.