الدارالبيضاء ـ شيماء عبد اللطيف
أكّد الممثل المغربي عمر لطفي أنَّ العمل مع فنانين شباب يحقق انسجاماً أكبر ، خصوصاً أنَّ هناك تقارباً فكرياً بينهم، لافتًا إلى أنَّ الشهرة تسرق من الفنان حياته الطبيعيّة، إلا أنها في المغرب لا تفصله عن الجمهور. وأوضح لطفي، في حديث إلى "مصر اليوم"، أنَّ "المخرج نورالدين لخماري أتاح له فرصة العمل في السينما"، مشيرًا إلى أنّه "لم يعمل قبل تلك التجربة سوى على خشبة المسرح"، معتبرًا أنَّ "فيلم (كازانيكرا) مدرسة تخرج منها، وتعلّم فيها أبجديات الوقوف أمام الكاميرا، لاسيما أنَّ المخرج نور الدين الخماري منحني دورًا مهمًا في الفيلم، وهو ما أبرز ثقته في الشباب، إذ أنَّ إسناده دورًا لممثل شاب، كان مخاطرة، لكنها تبقى مسألة اختيار، مرتبطة بذكاء المخرج، وثقته في اختياراته وأفكاره".
وبيّن الممثل المغربي الشاب أنَّ "الشهرة تجعل الفنان يعيش على نحو غير طبيعي، لكن في المغرب ليس إلى حد سلخه عن مجتمعه ليعيش في مستوى عال"، مشيرًا إلى أنَّ "الفنان المغربي لم ينفصل عن الجمهور، لأنه لا يعيش في مستوى نجوم ومشاهير العالم، الذي يبعدهم عن الجمهور الشعبي".
وكشف عمر لطفي عن أنَّ "ارتباطه بالممثلة فرح الفاسي جاء بعدما التقاها في العمل السينمائي (الطفل الشيخ)، لمخرجه حميد بناني، الذي لم يخرج بعد إلى القاعات، وكان تصويره ما بين 2010 و2011"، موضحًا أنّه "بعد نهاية العمل بدأت العلاقة بينهما تتطوّر".
يذكر أنَّ عمر لطفي يعدُّ من جيل الممثلين المغاربة الشباب، الذين لفتوا الأنظار إليهم أخيرًا، بفضل مشاركات نوعية في أعمال سينمائية، كان أبرزها فيلم "كازانيكرا".