تعتبر مدينة الإسكندرية من أجمل المدن التي من الممكن أن تقضي فيها أوقاتًا ممتعة لاسيما في الأيام شديدة الحرارة التي تشهدها المحافظات هذه الأيام، فوجود البحر بها جعل لها طابعًا خاصًا لم يسبقها إليه أحد، ويمكن أن ندلل على هذا السحر الأبدي من خلال الأماكن المنتشرة في أنحاء المدينة، وفيها من الفن الخالص والجمال ما يدفع الإنسان إلى تكرار الزيارة إليها أكثر من مرة، ونرصدها في التقرير التالي:

مكتبة الإسكندرية

تعتبر مكتبة الإسكندرية القديمة التي بناها الإسكندر الأكبر منذ زمن بعيد، من أعظم الأماكن التي يمكن زيارتها، خاصة بعد التجديدات التي أضيفت إليها قبل افتتحها في العام 2002، وهي مثال حيّ على عظمة الحضارة هناك، ويمكن زيارتها والوقوف على أجمل المشاهد والإطلاع على النوادر من الكتب.

 

قلعة قايتباي

قلعة قايتباي، إنها من أشهر معالم الإسكندرية السياحية، وقد قاموا ببنائها قبل  أكتر من ٥٠٠ عام في نفس مكان فنار الإسكندرية القديم، وهو بالمناسبة واحد مِن عجائب الدنيا السبع القديمة.

متحف المجوهرات الملكية

في 27 شارع أحمد يحي بمنطقة زيزينيا يوجد متحف المجوهرات الملكية، والذي يعتبر تحفة معمارية خالصة في حد ذاته، سواء في الزخرفات الداخلية أو اللوحات الجدارية أو حتى في زجاج شبابيكه الملوّن الجميل وللمهتمين بالتاريخ، فقد صمم على الطراز الأوروبي وكانت من ممتلكات الأميرة فاطمة الزهراء وهي واحدة من أميرات الأسرة المالكة.

 

قصر كليوباترا

أما في الميناء الشرقي فيمكن القيام برحلة غطس، تلك الرحلة التي تؤهلك إلى زيارة ما تبقى من آثار قصر كليوباترا، أو الحي الملكي الغارق، وهو من أشهر الآثار الغارقة على مستوى العالم، وبيُعتقد أن الآثار غرقت بفعل زلزال كبير ضرب سواحل الإسكندرية قبل أكثر من ١٤٠٠ عام.

متحف الإسكندرية القومي

إنه هنا في شارع الحرية، حيث يوجد متحف الإسكندرية القومي، وهو عبارة عن قصر مبني على الطراز الإيطالي، بناه تاجر مِن تجار الخشب الأغنياء في الإسكندرية، لكنه تحوّل إلى متحف في السنوات الأخيرة مع تجديده بالكامل، والمتحف يضمّ قطعًا أثرية كتيرة منها قطع تعود للعصر الفرعوني والروماني والبيزنطي والإسلامي، وفي المتحف أيضًا مسرح في الهواء الطلق لتقديم العروض المختلفة.

قد يهمك ايضا 

مكتبة الإسكندرية تنظم محاضرة بعنوان «حماية تاريخ العالم الغارق»

مدير مكتبة الإسكندرية يستقبل السفير الألماني