القاهرة ـ مصر اليوم
يبحث الأحد خالد العنانى وزير السياحة والاثار مع أعضاء اللجنة العليا للحج والعمرة التابعة للوزارة المذكرة التى قدمتها غرفة شركات السياحة برئاسة نادر الببلاوي بخطاب رسمى توضح فيه رؤيتها الفنية عن الطاقة الاستيعابية والخطة التشغيلية للمعتمرين المقترحة لموسم عمرة 1443 هجرية؛ وذلك لحسم نقاط الخلاف والتخبط والجدل الذي يسود الوسط السياحى حول موسم العمرة.
كما يبحث الوزير مع أعضاء العليا للحج كافة التفاصيل الخاصة بموسم العمرة بالنسبة للمواطنين المصريين بعد قرار السلطات السعودية بإدراج مصر ضمن الدول التى تم تفعيلها على منصة العمرة.
كما سيناقش الوزير مع أعضاء اللجنة الضوابط الخاصة بالعمرة التى تم إعدادها من قبل فى ضوء التطورات الجديدة والاجراءات الاحترازية وكيفية تأمين رحلات العمرة وكذلك وضع تصورات لأى أزمة قد تحدث خلال الموسم حال اتخاذ السلطات السعودية لأية قرارات لوقف رحلات العمرة كاجراء احترازى، بالاضافة الى الاعداد المنتظر اقرارها لتنفذها شركات السياحة العاملة فى نشاط الحج والعمرة.
وطالبت الغرفة في خطابها الذى حصلت الشروق على نسخة منه، وزارة السياحة باعتماد 609 آلاف و500 معتمر، وذلك بناء على الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية، على أن تكون أولى الرحلات ١٠ يناير ٢٠٢٢ على مدار ١٠١ يوم تنتهى ٢٠ أبريل ٢٠٢٢ الموافق ١٨ رمضان ١٤٤٣ هـ.
وأكدت الغرفة أنه في ظل عدم تحديد السلطات السعودية أعداد المعتمرين فإنها ترى أن تحديد عدد أقل لأداء مناسك العمرة من المصريين سيفتح الباب أمام السوق الموازية لتنظيم رحلات عمرة خارج المنظومة القانونية المقررة من الدولة "البوابة المصرية للعمرة" عن طريق تنظيم الرحلات بالمسمى الجديد بالمملكة الاردنية "سياحة العبور" ومن ثم الدخول للسعودية لاسيما وأنه تم بالفعل التواصل مع الوكلاء الأردنيين مع الوسطاء فى مصر لتتنفيذ مثل تلك الرحلات.
وأشارت الغرفة في خطابها لوزير السياحة إلى أنه وفقا للاجراءات الإلزامية المقررة من قبل الدولة بضرورة حصول المواطنين على لقاح فيروس كورونا وخاصة المسافرين فضلا عن اشتراط السعودية على كل المسافرين اليها اجراء تحاليل مسحة الفيروس والتأكد من سلبية إصابته بالفيروس.
وذكرت الغرفة أن المملكة العربية السعودية أتمت كافة الاستعدادات لاستقبال أي أعداد من المعتمرين حيث حصنّت شعبها والمقيمين على أرضها واستخدام الوسائل التكنولوجية والتطبيقات الإلكترونية الذكية لتنظيم عملية التطعيم والتي أدت إلى وصول المملكة لنتائج متقدمة فى مجابهة الوباء، مما أدى إلى إعلان استعدادها لاستقبال معتمرى العالم الاسلامى ورفع حظر الطيران المباشر مع معظم الدول.
كما فتحت المملكة، الحرمين الشريفين لاستقبال المعتمرين والحجاج بكامل طاقتها والسماح للمسلمين بأداء شعائر العمرة بسهولة ويسر باستخدام البرامج الإلكترونية "توكلنا – اعتمرنا" لتنظيم عمليات الدخول والخروج للمصليين والمعتمرين، بالإضافة إلى عملية استقبال وتفوج وتسكين وتوديع المسافرين من وإلى المملكة العربية السعودية على مدار الساعة لمنع حدوث أى نوع من التكدس والارتباك أثناء الموسم وفتح صالة المعتمرين والحجاج التى تستخدم أثناء الحج لاستخدامها خلال العمرة أيضا لتقليل عمليات التكدس.
قد يهمك أيضًا: