القاهرة - مصر اليوم
كشف مصدر مسؤول بشركة ميناء القاهرة الجوي، أنه تم إعلان حالة الاستنفار والطوارئ القصوى بين الأجهزة والقطاعات والإدارات العاملة في مطار القاهرة الدولي، ومسؤولي سلطة الطيران المدني ومصر للطيران وشركة ميناء القاهرة الجوي؛ استعدادًا لتفتيش وفد أمني أميركي من هيئة سلامة النقل "TSA"، وذلك في الثالث من شهر ديسمبر المقبل سيستمر لمدة 4 أيام؛ لتفقد الأمن المتبعة لتأمين الركاب والبضائع التي تتخذها السلطات الأمنية بالمطار وبقرية البضائع.
وأضاف لـ"الدستور" أنه من المقرر عقد اجتماع موسع بين مختلف الجهات الأمنية ومسئولي شركة الميناء؛ استعدادًا للتفتيش.
وأوضح المصدر، أن التفتيش سيبدأ على إجراءات الأمن المتبعة لتأمين الركاب والحقائب خاصة على رحلات مصر للطيران المتجهة إلى نيويورك، ثم رصد تأمين الطرود في قرية البضائع، وعمليات تزويد الطائرات بحاويات وجبات الطعام، ومنفذ 35 الخاص بدخول العاملين بأرض المهبط.
وأشار إلى أن التفتيش الأميركي يعد الثالث خلال أقل من شهرين، حيث تم إجراء تفتيشين "كندي وبريطاني" خلال الأسبوعين الماضيين، وأشاد وفديهما الأمنيون من سلطتي الطيران بهما، بإجراءات الأمن المتبعة لتأمين الركاب والبضائع، سواء بصحبة الركاب أو في قرية البضائع، ولفت إلى أن هناك تكاتف وتنسيقا وتعاونا بين جميع القطاعات والإدارات؛ استعدادا للتفتيشات الأمنية الأجنبية الدولية في ظل الظروف الراهنة والعصيبة التي تشهدها البلاد.
وكان مطار القاهرة الدولي، حصل على المركز الأول في السلامة الجوية على مستوى قارة أفريقيا، وأكبر مطار في شحن البضائع، والمركز الثاني في الحركة الركابية على مستوى القارة.