نجحت الجهود الشعبية في الأقصر في حل أزمة إغلاق المناطق الأثرية غرب الأقصر من قبل مستأجري الأسواق السياحية، الذين أغلقوا، منذ صباح الأحد، مقبرة الملك توت عنخ أمون، ومقابر منطقة وادي الملوك، والتي تضم العشرات من مقابر ملوك الفراعنة. وقدر الخبير السياحي ونائب رئيس غرفة وكالات وشركات السفر والسياحة في الأقصر محمد عثمان خسائر غلق ثلاث مناطق أثرية شهيرة غرب الأقصر بثمانية ملايين جنيه مصري. وفي سياق متصل، رفض مستأجروا الأسواق السياحية الذين يغلقون معبد الملكة حتشبسوت فتح المعبد، مطالبين بتمليكهم الأسواق بدلاً من استئجارها، وتعويض أصحاب الأسواق الأصليين ماديًا عن فترة الركود السياحي، أو تخصيص نسبة من قيمة تذاكر الزيارة لصالحهم، وإنهاء احتكار شركات السياحة، وأن يتم تحديد مدة لا تقل عن 15 دقيقة في إطار الزيارة للمنطقة الأثرية كجولة حرة للسياح داخل السوق في كل منطقة أثرية، مهددين بتصعيد احتجاجاتهم في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.