طالب العاملون في السياحة في مدينة إسنا بإدراج معبد إسنا ضمن البرنامج السياحي للشركات السياحية بعد أن أصابت حالة الركود أرجاء المدينة، وأغلقت البازارات السياحية أبوابها، مؤكِّدين أنهم لا يجدون سببًا واحدًا لعدم إدراج معبد إسنا ضمن برنامج الزيارات. ويُعتبَر معبد إسنا الذي يقع جنوب مدينة الأقصر بحوالي 55 كيلو مترًا أحد أهم المعابد التاريخية في مصر، حيث إنه يحتوي على 24 عمودًا، وهو ملتقى للحضارات الفرعونية واليونانية والرومانية، وفيه نقوش عدَّة تؤرِّخ لكثير من المعارك والعبادات القديمة. ورغم القيمة التاريخية للمعبد الذي اصبح مكانًا آمنًا لاسراب الحمام التي باتت تسكن اروقة واعمدة المعبد الا انه غير مستغل سياحيًا بالشكل الامثل، ولا يزوره الا عدد قليل من السائحين، وذلك بسبب رفض غالبية الشركات السياحية ادراج المعبد ضمن برنامج الزيارات الذي تنظمة للمجموعات السياحية، والاكتفاء بزيارة معابد الكرنك والاقصر ومعابد ومقابر البر الغربي، وهو الامر الذي اثّر سلبًا على حالة البيع والشراء في السوق السياحي الذي يضم عشرات البازرات السياحية. وأوضح أصحاب البازارت أنهم نظَّموا الاسبوع الماضى وقفة احتجاجية، وقدموا مطالبهم للمسؤولين لإنقاذهم  من الخسائر التي تلاحقهم منذ قرابة ثلاثة أعوام بسبب حالة الركود السياحي، التي اضطَرَّت الكثيرين لغلق محالهم، وتغيُّر مهنتهم التي ورثوها عن أجدادهم منذ عشرات السنين.