القاهر - مصر اليوم
شارك مساء اليوم الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار في الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي، عن مستقبل السياحة المصرية وسط التحديات الراهنة، والتي تناولت ما حققه القطاع السياحي المصري خلال الفترة الماضية، وما تبنته وزارة السياحة والآثار من استراتيجيات وخطط لمواجهة تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا وكسب ثقة دول العالم في المقصد السياحي المصري واستئناف حركة السياحة الوافدة إلى مصر.وحضر الندوة محافظ القاهرة، وعدد من سفراء الدول الأجنبية بمصر والشخصيات العامة، ونائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، والرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، ومساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية.وخلال الندوة، استعرض الدكتور خالد العناني، من خلال عرض تقديمي، نبذة عن كافة القطاعات والهيئات بالوزارة، والهيكل التنظيمي لها من هيئات وقطاعات وإدارات.
الافتتاحات الأثرية المقبلة
وأشار الوزير إلى الافتتاحات الأثرية الوشيكة والتي من بينها قصر محمد على بشبرا، ومتحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، والمتحف المصري الكبير، حيث استعرض الوزير آخر مستجدات الأعمال بالمتحف المصري الكبير.وأوضح الوزير أن عام 2022 هو عام استثنائي ومميز حيث سيشهد مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، وكذلك مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات. كما تحدث عن أبرز التطورات التي شهدها قطاع السياحة والآثار خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى بعض الإجراءات التشريعية ذات الصلة بقطاع السياحة والآثار ومنها تعديل قانون حماية الآثار مرتين في عامي 2018 و2020 لتغليظ عقوبة سرقة الآثار وتهريبها ومحاربة الحفر خلسه وتسلق أثر وغيرها، بالإضافة إلى إصدار قوانين إنشاء هيئتين اقتصاديتين وهما هيئة المتحف المصري الكبير عام 2020 وهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية عام 2021.
قد يهمـــــك أيضا :
وزيرا السياحة والآثار يبحثان تعظيم الاستغلال السياحي الأمثل للقناطر الخيرية المصرية
خالد العناني يُعلِن عن كشف أثري جديد في مارس بأيدٍ مصرية خالصة